موقع أنصار الله - متابعات – 18 محرم 1447هـ
خطت مجموعة من مستوطني "فتية التلال"، يوم الأحد، عبارات عنصرية على خيام المواطنين في تجمع الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة.
وقال الناطق بلسان التجمعات البدوية في الضفة الغربية ورئيس تجمع الخان الأحمر عيد جهالين لوكالة "صفا" إن سكان التجمع تفاجئوا بكتابة المستوطنين عبارات عنصرية على خيام التجمع، لتخويفهم وتهديد وجودهم.
وأوضح أن الاعتداء ليس الأول للمستوطنين على سكان تجمع الخان الأحمر، بل يعاني السكان من مسلسل يومي لاعتداءات مشابهة.
وأضاف أن المستوطنين سيطروا على جبل خلف التجمع يبعد عنه 120 مترًا، ما أدى إلى قطع التواصل بين التجمعات السكانية الأخرى والتجمع، منها تجمعي عراعرة وتبنة من عرب الجهالين.
وأكد جهالين أن "المستوطنين اعتدوا على أطفال المدارس والمدرسة والمعلمين، وسرقوا أغنام سكان التجمع، واعتدوا على النساء وضربوا رعاة الأغنام، ما تسبب بإصابة السكان ونقلهم للعلاج في مستشفى أريحا".
كما أقدم المستوطنون على قطع المياه عن سكان التجمع الذي يضم 38 عائلة، ويبلغ عددهم 380 فردًا.
ولفت إلى أنه في حال إخلاء السكان من تجمع الخان الأحمر، يعني قطع شمال الضفة الغربية عن جنوبها، وربط المستوطنات مع بعضها البعض وإغلاق البوابة الشرقية للقدس.
وحذر جهالين من تصعيد واضح في التمدد الاستيطاني حول التجمع، إذ أصبح يحيط به نحو 5 تجمعات للمستوطنين.
وتابع أن "الخطر الأكبر امتناع رعاة الأغنام في التجمع عن إخراج الأغنام للمراعي، خوفًا من سرقة المستوطنين أغنامهم، كما حصل مع عرب الجهالين شرقي بيت لحم".
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 195 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.