موقع أنصار الله - متابعات – 20 محرم 1447هـ
دانت الحكومة البرازيلية المجازر التي نفذتها "إسرائيل" خلال الأيام الأخيرة في قطاع غزة، والتي أسفرت عن ارتقاء عشرات الفلسطينيين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.
وخصّت الحكومة بالذكر المجزرة الإسرائيلية في مخيم النصيرات، التي أدت إلى استشهاد أطفال في غارة إسرائيلية أثناء وقوفهم في طابور للحصول على مياه الشرب لهم ولعائلاتهم، مشيرةً إلى أن "القوات العسكرية الإسرائيلية أقرّت بمسؤوليتها عن الهجوم وعزته إلى خطأ فني".
وأكّدت أن "عواقب هذه الأعمال تتعارض، بموجب القانون الإنساني الدولي، مع التزامات القوة المحتلة، ويجب أن تخضع للتحقيقات لضمان المساءلة المناسبة".
وأعربت البرازيل عن أسفها لأن هؤلاء الشهداء يضافون إلى ما يقارب 800 فلسطيني استشهدوا خلال الأسابيع الستة الماضية في مراكز المساعدات الإنسانية في غزة التي تسيطر عليها الحكومة الإسرائيلية.
وأضافت: "مرة أخرى، يقع مدنيون أبرياء ضحايا للعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد المناطق المكتظة بالسكان وفي طوابير المساعدات الإنسانية".
وأكّدت الحكومة البرازيلية دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار يضمن وقف الأعمال العدائية، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، وتدفق المساعدات الإنسانية من دون عوائق.
وكان الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قد انتقد "إسرائيل" بشدة لهجماتها المتواصلة على قطاع غزة، واصفاً ما يجري بأنه "إبادة جماعية" و"انتقام".
وشدّد دا سيلفا على أنّ "ما يشهده القطاع لا يُعدّ حرباً بين جيشين"، بل هو هجوم من "جيش محترف تماماً يقتل النساء والأطفال في غزة"، مؤكداً أنها "ليست حرباً، بل إبادة جماعية".