موقع أنصار الله - الضالع – 23 محرم 1447هـ

شهدت مديريات دمت والحشا وقعطبة وجين بمحافظة الضالع اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار "مستمرون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة".
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة أحمد المراني، الهتافات المستنكرة لاستمرار جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل خذلان عربي وإسلامي، وصمت دولي مهين.
وأكدوا الجهوزية القتالية لمواجهة أي تصعيد أمريكي- صهيوني.. داعين القوات المسلحة إلى تصعيد عملياتها العسكرية نصرةً لغزة الجريحة.
وعبّرت الحشود عن الفخر والاعتزاز بالصمود الأسطوري للمجاهدين في قطاع غزة، والعمليات البطولية التي ينفذونها ضد العدو المحتل.
وأكدت ثبات الموقف والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات والتضحيات انطلاقا من الثقة بالله ووعده بالنصر لعباده المظلومين.
وجدد أبناء الضالع التفويض لقائد الثورة لاتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة غزة وردع العدو الصهيوني الغاصب.. مؤكدين الثبات في ميادين الجهاد والتضحية بلا وهن ولا فتور مهما كانت النتائج حتى ينصاع العدو ويوقف عدوانه وحصاره عن الأشقاء في غزة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات التأكيد على وقوف الشعب اليمني في مواجهة جرائم ومخططات العدو الصهيوني والأمريكي في المنطقة وفي مقدمة تلك المخططات تكريس معادلة الاستباحة لشعوب المنطقة، وأن على الأعداء أن يعلموا بأن الشعب اليمني - بحول الله وقوته- لن يخضع ولن يخنع، وسيتحرك دون خوف، ولا كلل، ولا ملل، لمواجهة كل مخططاتهم.
كما أكد الاستمرار في الموقف المتكامل الرسمي والشعبي مع غزة، وكل فلسطين، شعباً ومقاومة، في مواجهة جرائم كيان العدو الصهيوني، المدعومة بشكل كامل من أمريكا، والاستمرار في العمليات حتى يتوقف العدوان، ويرفع الحصار عن غزة.
وبارك نجاح العمليات العسكرية البحرية الأخيرة التي حققت الردع، وثبتت إغلاق ميناء أم الرشراش بشكل كامل ورسمي، ونسفت وبددت أوهام القدرة على كسر الحصار اليمني على هذا الميناء.
وجدد البيان للقائد الجهادي الكبير الشهيد محمد الضيف ورفاقه الشهداء -في فلسطين وفي كل جبهات الجهاد والعزة والكرامة- الوعد والعهد بحمل رايتهم وعدم تركها بإذن الله وتوفيقه.
ودعا شعوب الأمة إلى استلهام أسمى قيم الإنسانية والفداء والتضحية في سبيل الله من هؤلاء القادة الشهداء، والارتباط العملي بكتاب الله والخوف منه، والتسلح بالوعي والبصيرة.
وأوضح البيان أن شعبنا اليمني المؤمن الواعي الذي وفقه الله للصمود وقهر أعتى جيوش الطغاة في العالم يؤمن أن هذا هو الطريق الصحيح للعزة والكرامة والحرية والاستقلال وأن ما اعتقده البعض بأن المواجهة شاقة وخطرة، فإن الواقع والوقائع أثبتت بأن المواجهة للباطل هي طريق النصر، وسبب العون الإلهي، وأن الخنوع والانبطاح للباطل أشق وأخطر وأنهما قطعاً لا يوصلان إلا إلى الذل والخسارة في الدنيا والآخرة.