موقع أنصار الله - متابعات – 29 محرم 1447هـ

أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالعملية التي نُفذت في بلدة كفار يونا شمالي تل أبيب، واعتبرتها "ردًا مشروعًا وحقًا مقدسًا" في مواجهة جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، إلى جانب العدوان المستمر على مخيمات الضفة الغربية، خاصة جنين وطولكرم.

وأكدت الجبهة، في بيان صادر عنها اليوم الخميس، أن العملية تأتي في سياق التصدي لمخططات العدو الصهيوني التوسعية وقراراته الاستعمارية، وفي مقدمتها مشروع ضم الضفة الغربية، مشددةً على أن هذه المخططات ستُقابل بصمود ومقاومة شاملة من مختلف فصائل الشعب الفلسطيني ومكوناته.

وأضافت أن الشعب الفلسطيني، رغم المعاناة والتضحيات، ماضٍ بإرادة لا تلين على درب المقاومة، متمسكًا بحقه في الأرض والحرية، معتبرةً أن المقاومة تبقى الخيار الأمثل للدفاع عن الوجود والهوية الوطنية.

وأشارت الجبهة إلى أن هذه العملية تؤكد فشل رهانات العدو الصهيوني على حسم المعركة في الضفة الغربية، مؤكدة أن المقاومة ستبقى حيّة، وأن الرد على جرائم الاحتلال سيستمر.

ودعت الجبهة الشعبية إلى تعزيز الشراكة الميدانية بين فصائل المقاومة، وتكثيف جهود أحرار العالم لدعم القضية الفلسطينية في وجه العدو الصهيوني وحلفائه، "فطريق النصر يمر عبر المقاومة والصمود، وأن الحقوق الفلسطينية لا تسقط بالتقادم".

وصباح اليوم أُصيب 9 صهاينة بجراح متفاوتة في عملية دهس وقعت شرق مدينة نتانيا شمالي تل أبيب.

وأفادت شرطة العدو الصهيوني بأن مركبة انحرفت عن مسارها ودهست مجموعة من صهاينة داخل موقف للحافلات على الشارع رقم 57 في بلدة "كفار يونا"، قبل أن يفر السائق من المكان.

وبدعم أمريكي أوروبي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 199 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.