موقع أنصار الله - فلسطين – 30 محرم 1447هـ
تتواصل الدعوات الشعبية والوطنية في مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة للمشاركة في مسيرات جماهيرية واسعة عقب صلاة الجمعة، تحت عنوان "جمعة كسر الحصار عن غزة".
وتأتي هذه المسيرات، رفضًا لحرب التجويع والإبادة التي يفرضها العدو على القطاع، وتأكيدًا على وحدة الموقف الشعبي الفلسطيني في وجه العدوان.
ففي محافظة الخليل، دعت الفعاليات الشعبية إلى أوسع مشاركة في المسيرة التي ستنطلق من مسجد الحرس وسط المدينة.
ومن المتوقع أن تشهد المدينة حضورًا جماهيريًا كبيرًا، تأكيدًا على الالتزام التاريخي لأهالي الخليل في نصرة قضايا الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها صمود غزة.
أما في محافظة جنين، فقد دعت الحراكت والقوى الشبابية إلى التجمع في مسجد جنين الكبير بعد أداء الصلاة مباشرة، والخروج بمسيرة جماهيرية تجوب شوارع المدينة، رفضًا لحصار غزة، وتنديدًا بالعدوان المتواصل.
وفي محافظة نابلس، تنطلق المسيرة من مسجد النصر في قلب البلدة القديمة، حيث استنفر أهالي المدينة لأوسع مشاركة في المسيرة الجماهيرية.
وفي رام الله والبيرة، تتجه الأنظار نحو مسجد البيرة الكبير الذي سيشهد خروج مسيرة مركزية عقب الصلاة، بمشاركة مختلف القوى الوطنية والإسلامية، في تحرك شعبي واسع يهدف إلى كسر الصمت ولفت أنظار العالم إلى المجازر اليومية التي تُرتكب بحق أهالي غزة.
ودعت حراكات شعبية ومجموعات شبابية للاستجابة لنداء الواجب وتلبية صرخات الأطفال والنساء والشيوخ الجوعى والانتصار لأهلنا في غزة المعذبين والمشردين.
وطالبت بأوسع مشاركة فاعلة في "جمعة كسر الحصار"، والتي ستنطلق بعد صلاة الجمعة مباشرة في كل محافظات الوطن.
وأكدت جميع الدعوات أن الخروج في هذه المسيرات هو واجب وطني وأخلاقي، ورسالة وفاء لأهل غزة الذين يواجهون المجاعة والعدوان، في ظل تواطؤ دولي وصمت رسمي.
وكانت حركة حماس دعت إلى أوسع حراك شعبي وجماهيري في كل عواصم ومدن العالم، أيام الجمعة والسبت والأحد القادمات، وكل الأيام القادمة، حتى كسر الحصار وإنهاء المجاعة في قطاع غزة.
ووجهت نداءً إلى الأحرار في العالم وإلى الضمائر الحية، وذلك في ظل تصاعد جريمة التجويع والإبادة التي يرتكبها جيش العدو في قطاع غزة.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023.