موقع أنصار الله - متابعات – 9 صفر 1447هـ
حذّرت الأمم المتحدة من تصاعد أزمة المياه في قطاع غزة، مؤكدةً أن "شبح المجاعة لا يزال مخيماً على السكان الذين يفقد معظمهم القدرة على الوصول إلى المياه الآمنة وخدمات الصرف الصحي".
وفي تقرير جديد، أشارت المنظمة إلى أن 96% من الأسر في غزة، تواجه انعداماً في الأمن المائي، في حين يُحرم 90% من السكان من مياه الشرب الآمنة. كما لفتت إلى أن 75% من سكان القطاع يعانون صعوبات في الوصول إلى دورات المياه، ما يعمّق الكارثة الإنسانية في ظل استمرار الحصار والعدوان الصهيوني المتواصل منذ أشهر.
وفي وقتٍ سابق، أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أنّ 1373 فلسطينياً، استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في قطاع غزة، منذ بدء عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" في 27 مايو/أيار الماضي.
وفي السياق نفسه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنّ الفلسطينيين في غزة "يعانون كارثةً إنسانيةً مروّعة" من جراء التجويع الذي يمارسه العدو الصهيوني ضمن حرب الإبادة التي يشنّها على القطاع.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.