موقع أنصار الله - متابعات – 11 صفر 1447هـ
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن العدو الصهيوني يواصل سياسة خنق قطاع غزة وتجويع سكانه، مشيرًا إلى أن 95 شاحنة مساعدات فقط دخلت، يوم الاثنين إلى القطاع المحاصر، رغم الحاجة اليومية إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية.
وأوضح المكتب في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، أن غالبيّة الشاحنات التي دخلت تعرّضت للنهب، في ظلّ فوضى أمنية يتعمّد الاحتلال خلقها ضمن سياسة "هندسة الفوضى والتجويع"، بهدف تفكيك صمود المجتمع وضرب تماسكه.
وأكد أن استمرار إغلاق المعابر ومنع تدفق المساعدات يشكّل جريمة ممنهجة بحقّ أكثر من 2.4 مليون إنسان، محمّلًا العدو الصهيوني وحلفاءه المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والدول العربية إلى التحرك العاجل والفعّال لفتح المعابر بشكل دائم، وضمان تدفّق الإغاثة الغذائية والطبية وحليب الأطفال بكميات كافية وآمنة، إضافة إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق المدنيين.
ومنذ 7تشرين الأول/أكتوبر 2023، يشن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً كافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلّفت هذه الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فضلًا عن مجاعة أزهقت أرواح كثيرين.