موقع أنصار الله - متابعات – 12 صفر 1447هـ

قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ سلطات كيان العدو الصهيوني تواصل تصعيد استهداف الصحافيين عبر عمليات اعتقالهم، حيث ارتفع عدد الصحافيين المعتقلين إلى 55 صحافيا، بينهم 50 صحافيا اعتقلوا منذ بدء حرب الإبادة في غزة.

ولفت النادي إلى أن العدو يواصل تصعيد حملته ضد الصحافيين واستهدافهم بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة الجماعية المستمرة، إذ بلغ عدد الصحافيين الذين تعرضوا للاعتقال أو الاحتجاز منذ اندلاع الإبادة 195 صحافيًا/ة، وذلك بعد اعتقال الصحافية فرح أبو عياش فجر اليوم".

وأكد نادي الأسير مجددا، أنّ العدو الصهيوني يسعى من خلال اعتقال الصحافيين إلى إسكات أصواتهم أمام الجرائم المهولة التي يرتكبها، واستهداف الرواية الفلسطينية، وفرض المزيد من الرقابة والسيطرة على عملهم.

وأوضح أنّ "غالبية الصحافيين الذين يتم اعتقالهم تُوجَّه لهم ’تهم’ تتعلق بما يدّعيه الاحتلال بـ’التحريض’ عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، فيما يُحتجز آخرون إداريًا بذريعة وجود ’ملف سري’".

ويواجه الصحافيون المعتقلون في سجون العدو الصهيوني ومعسكراته كافة الانتهاكات التي يواجهها الأسرى، بما فيها جرائم التعذيب الممنهج، والضرب المبرح، والتجويع، والإهمال الطبي، إضافة إلى عمليات الإذلال والتنكيل المستمرة، عدا عن سياسات السلب والحرمان التي تطالهم، واحتجازهم في ظروف اعتقالية قاسية ومهينة؛ حسبما أورد نادي الأسير الفلسطيني في بيانه.

ومنذ 7تشرين الأول/أكتوبر 2023، يشن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً كافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وقد خلّفت هذه الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فضلًا عن مجاعة أزهقت أرواح كثيرين.