موقع أنصار الله - متابعات – 15 صفر 1447هـ

أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأنّ ريف القنيطرة شهد، اليوم السبت، توغّلاً جديداً لقوات العدو الصهيوني، حيث عبرت قوة مقبلة من قاعدة تل أحمر الغربي بـ 10 سيارات دفع رباعي محمّلة بالجنود، واتجهت نحو طريق بلدتي بريقة وكودنة، حيث أنشأت حاجزاً عسكرياً جديداً في المنطقة.

وبحسب "المرصد"، أثار وجود الحاجز توتراً في صفوف السكان المحليين، في ظل تواصل التحركات العسكرية الصهيونية على الحدود، ومخاوف من تصعيد أمني في المنطقة.

ويأتي هذا التطوّر غداة رصد توغّل مماثل أمس في ريف القنيطرة الجنوبي، إذ دخلت 5 سيارات عسكرية من القاعدة ذاتها باتجاه طريق الرفيد–العشة، وأقامت حاجزاً على الطريق.

كما شهد ريف القنيطرة الأوسط توغل قوة أخرى مؤلفة من 5 آليات عسكرية إلى بلدة رويحينة، حيث أقامت حاجزاً مؤقتاً وفتشت المارة والمركبات، ما أثار قلق الأهالي واستياءهم من تكرار هذه التحرّكات.

ويؤكّد "المرصد" أنّ هذه التوغّلات تأتي في سياق انتهاكات متكررة للسيادة السورية من جانب العدو الصهيوني، الذي احتل مساحات واسعة من أرض الجنوب السوري، ويقوم بشكل شبه يومي بعمليات توغّل ومداهمات واعتقالات.

وتؤكد الجماعات المسلحة بقيادة "أبو محمد الجولاني" على أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة بما فيها الكيان الصهيوني.. كما أبدى "الجولاني" تفهّماً لمخاوف الكيان الصهيوني الأمنية، متعهّداً بـ"عدم السماح لأي جهة أو دولة بتهديد إسرائيل من الأراضي السورية".