موقع أنصار الله - إب – 20 صفر 1447هـ
نجحت وساطة قبلية في حل قضية قتل دامت عامان، بين آل الجحدري من أبناء عزلة المعشار بمديرية جبلة بمحافظة إب، وبيت هزام صالح حمود جواس من أبناء مديرية الحشا بمحافظة الضالع.
وخلال الصلح القبلي الذي أشرف عليه محافظ إب عبدالواحد صلاح، والقائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري، وعضوا مجلسي النواب محمد الجبري، والشورى نبيل الحبيشي، وأمين محلي محافظة إب أمين علي الورافي ، وقاده وكيل المحافظة - رئيس لجنة الوساطة - راكان النقيب، والمشايخ بلال أحمد الجحدري، وعبدالله الجحدري، وعدد من مشايخ الضالع، أعلن أولياء دم المجني عليه نادر يحي الجحدري من إب، العفو العام عن الجاني هزام جواس من الضالع لوجه الله تعالى، وتقديرًا لكل من سعى في حل القضية.
وخلال الصلح أكد المحافظ صلاح، أن حل القضايا المجتمعية بطرق ودية يعكس مدى تجاوب أبناء اليمن لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى ، لإصلاح ذات البين ومعالجة القضايا بطرق مرضية للجميع وفقا لأعراف وأسلاف المجتمع.
وثمن جهود كل من سعى وشارك وساهم في حل القضية في ظل ما يمر به اليمن وقطاع غزة من أوضاع استثنائية وحرب إبادة جماعية وتجويع وحصار من قبل قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل.
ودعا محافظ اب، كافة القبائل اليمنية إلى تغليب المصلحة الوطنية وتعزيز التلاحم والنسيج الاجتماعي، ومعالجة النزاعات والخلافات البينية بطرق أخوية، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي وأدواته، وإفشال مخططاته التآمرية التي تستهدف الجميع دون استثناء.
فيما أعتبر القائم بأعمال محافظ الضالع، حل القضايا بطرق ودية ، ترجمة فعلية لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية لحلحلة القضايا والنزاعات الداخلية، ونبذ الفرقة التي يسعى العدو الخارجي إلى تغذيتها وتوسيعها في أوساط المجتمع.
وأشاد الشغدري بموقف أبناء وقبائل إب، وعلى رأسهم أسرة المجني عليه من آل بيت الجحدري، وعفوهم لوجه الله تعالى عن الجاني.. مؤكدا أن ذلك دليل على كرمهم وشهامتهم، وكل أبناء مديرية جبلة ومحافظة إب الذين جسدّوا من خلال فزعتهم وتضافرهم في حل هذه القضية.
بدوره أشاد رئيس لجنة الوساطة النقيب، بتعاون طرفي القضية، وتسامي أولياء الدم على الجراح وتنازلهم عن القضية.. معتبرا ذلك تجسيدا لمستوى الوعي والحرص على توحيد الصف والاستجابة لدعوة قائد الثورة في إنهاء القضايا والخلافات.
من جهتهم أكد الشيخ بلال الجحدري، والشيخ عبدالله الجحدري، وأولياء دم المجني عليه، أن عفوهم عن الجاني، يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة لتعزيز مبدأ التصالح والتسامح وتقوية النسيج الاجتماعي خصوصاً في ظل المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن.
وأشادوا بكافة المساعي والجهود التي بُذلت لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، وساهمت في حل القضية وطي صفحتها إلى الأبد.
حضر الصلح مدير مكتب السياحة بإب غانم عوسج، والمشايخ مرشد غانم عنان، ويحي محمد العربي، وأحمد السعيدي، ومعاذ المشرقي، وشخصيات إجتماعية بمحافظتي إب والضالع.