سجّلت بورصة "تل أبيب" في الكيان الإسرائيلي اليوم انخفاضات حادّة لليوم السادس على التوالي، في ظل تراجع ثقة المستثمرين وتنامي المخاوف الاقتصادية، وفق ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

ووفقًا للمعطيات، هبط مؤشر "تل أبيب 35 " بنسبة 1.88%، ومؤشر "تل أبيب 90 " بنسبة 2.38%، فيما تراجع مؤشر "تل أبيب 125 "بنسبة 1.99%. كما تكبد مؤشر "البنوك" خسائر بلغت 2.64%، في حين سجّل مؤشر التأمين انخفاضًا أكثر حدة وصل إلى 4.3%.

على صعيد الشركات الكبرى، انخفضت أسهم شركة "الصناعات العسكرية "إلبيت سيستمز" بنسبة 5.5%، كما تراجعت أسهم شركتي التأمين "أيالون" و"كلال" بنسبة 5.3% لكل منهما. في الوقت نفسه، واصلت أسهم شركة "الطيران الإسرائيلية إلعال" خسائرها المتتالية لعدة أيام متواصلة.

وبحسب الصحيفة، فقد خسرت "البورصة الإسرائيلية" منذ خطاب "رئيس وزراء" الكيان الصهيوني المجرم بنيامين نتنياهو حول ما أسماه بـ«الحصار الاقتصادي» أكثر من 2% من قيمتها السوقية، وهو ما يعكس حالة ارتباك متزايدة في الأسواق وتخوفًا من تداعيات سياسية وأمنية على الاقتصاد الصهيوني.

في ذات السياق أظهرت معطيات "دائرة الإحصاء المركزية" لدى الكيان الإسرائيلي، الصادرة اليوم الأربعاء، أن ميزان الهجرة خلال العام المنصرم ظل سلبيًا، إذ نَقُصَ عدد "الإسرائيليين" نحو 28 ألف نسمة من تعدادهم الكلي. ويأتي ذلك في ظل ظروف سياسية وأمنية متوترة تركت بصمتها الواضحة على الحركة السكانية.

وغادر الأراضي المحتلة خلال هذا العام نحو 79 ألف "إسرائيلي" إلى الخارج، في المقابل عاد حوالي 21 ألفًا من المغتربين السابقين.