موقع أنصار الله - متابعات – 26 ربيع الأول 1447هـ

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية اسماعيل بقائي ان تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة لم يبق اي شك بان جرائم العدو الصهيوني في غزة هي "إبادة جماعية" مؤكدا ان حماة كيان الابادة الجماعية يجب ان يتوقفوا عن مشاركتهم وتواطؤهم في ارتكاب الابادة الجماعية ضد الفلسطينيين.

وكتب بقائي في مدونة على منصة إكس، مشيرًا إلى التقرير الأخير للجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والذي وصف جرائم الكيان الصهيوني في غزة بأنها "إبادة جماعية": في الأول من سبتمبر/أيلول من هذا العام، أكد وزير الخارجية البريطاني آنذاك، ديفيد لامي، في رسالة إلى رئيس لجنة التنمية الدولية في برلمان بلاده، أن إسرائيل لم ترتكب إبادة جماعية.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية: نصت هذه الرسالة على أنه "وفقًا لاتفاقية الإبادة الجماعية، لا تتحقق جريمة الإبادة الجماعية إلا عندما تكون هناك "نية محددة لتدمير جماعة قومية أو عرقية أو دينية، كليًا أو جزئيًا"، ولم تستنتج الحكومة أن الكيان الصهيوني يتصرف بمثل هذه النية.

وأضاف بقائي: إن لجنة التحقيق المستقلة التابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في الجرائم المرتكبة في فلسطين المحتلة، برئاسة القاضية الشهيرة السيدة نافي بيلاي، لا تدع مجالاً للشك في طبيعة الجرائم والفظائع المرتكبة في غزة؛ فقد خلصت اللجنة، في تحليل قانوني من 72 صفحة بالحقائق والأرقام، إلى أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.

وكتب المتحدث باسم الخارجية الايرانية: "خلصت اللجنة إلى أن السلطات وقوات الأمن الإسرائيلية كانت ولا تزال تنوي ارتكاب إبادة جماعية بهدف تدمير الفلسطينيين في قطاع غزة كلياً أو جزئياً".

وصرح بقائي: "يجب على حماة كيان الإبادة الجماعية والمدافعين عنه تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والتوقف عن المشاركة والتواطؤ في إبادة الفلسطينيين".

ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.

وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 228 آلاف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.