أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأحد، بأنّ 1.9 مليون شخص نزحوا قسراً في قطاع غزة.

وأشارت “أونروا” في منشور عبر صفحتها على “فيسبوك” إلى أنه “منذ عامين طويلين جداً، تدعو الوكالة إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث إنّه لا يمكن تصوّر حجم المعاناة والدمار. لقد قُتل وجُرح عشرات الآلاف، بمَن فيهم نساء وأطفال”، مضيفةً: “في يوم السلام ندعو مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار فوراً”.

وكانت “أونروا” قد نشرت الجمعة الماضية، على صفحتها في منصة إكس، عملية حسابية بيّنت أنّ تكلفة النزوح من مدينة غزة في شمال القطاع إلى جنوبه تُقدَّر بـ3,180 دولاراً أميركياً للأسرة الواحدة.

وأشارت إلى اكتظاظ المساحات المخصّصة لنصب خيام الفلسطينيين الذين هجّرتهم آلة الحرب الإسرائيلية وغياب الدخل.

ويأتي ذلك في ظلّ الأزمة الإنسانية الكبرى التي يتخبّط فيها أهالي قطاع غزة المحاصر والمستهدف بحرب إبادة منذ نحو عامَين، ووسط تكثيف إسرائيل عملياتها في مدينة غزة منذ أيام.

وفصّلت وكالة أونروا تكلفة النزوح من مدينة غزة في ظلّ “العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة”، شارحةً أنّ أجرة النقل تكلّف ألف دولار، والخيمة العائلية ألفَي دولار، فيما بدل تأجير قطعة أرض لنصب الخيمة يكلّف 180 دولاراً.

وأضافت أنّ ذلك يأتي وسط “شحّ في الوقود”، و”منع إمدادات أونروا الخاصة بالملاجئ منذ نحو سبعة أشهر”، جرّاء الحصار المشدّد الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.