أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأربعاء، تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا أهدافا عدة للعدو الإسرائيلي في منطقتي أم الرشراش وبئر السبع جنوبي فلسطين المحتلة.

وأوضحت القوات المسلحة أن العمليات تأتي في إطار الانتصار لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، والرد على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ والتصعيد الخطير الذي يقوم به العدوُّ الإسرائيليُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة. وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا.

وأكدت القوات المسلحة في بيان تلقى موقع أنصار الله نسخة منه أن سلاح الجو المسير نفذ عمليَّة عسكريَّة نوعيَّةً وذلكْ بطائرتينِ مسيرتينِ استهدفتا هدفينِ للعدوِّ الإسرائيليِّ فيِ منطقةِ أُمِّ الرشراشِ جنوبيِّ فلسطينَ المحتلَّة. موضحا أن العمليَّة حققت هدفَها بنجاحٍ بفضلِ اللهِ وفشِلَتِ المنظوماتُ الاعتراضيةُ في التصدي لها.

وأوضح أن العملية هي الثانية خلال الأربعِ والعشرينَ ساعةً الماضيةِ، حيثُ نَفَّذَ سلاحُ الجوِّ المسيَّرُ عمليَّةً عسكريَّةً فيِ وقتٍ سابقٍ أمسِ الثلاثاءِ وذلكَ بعدَدٍ منَ الطائراتِ المسيرةِ استهدفتْ أهدافاً عدةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقتَيِ أُمِّ الرشراشَ وبئرِ السبعِ جنوبيِّ فلسطينَ المحتلَّةِ.

وحيت القوات المسلحة جميع الصامدين المجاهدين المرابطين في قطاع غزّة وهمْ يدافعون عنْ كلِّ الأُمَّةِ بتضحياتٍ لا مثيلَ لها وبطولات قلَّ نظيرُها.

وجددت القوات المسلحة التأكيد على استمرار اليمن العزيز مع المجاهدين في غزة بكلّ قدراته وإمكانيّاته، وأن العمليات لن نتوقَّفَ بعونِ اللهِ تعالى حتى وقفِ العدوانِ على غزة ورفعِ الحصارِ عنها.

وقد أعلنت هيئة البث الصهيونية مساء اليوم إصابة أكثر من 50 صهيونيا بينهم 3 في حالة خطيرة نتيجة انفجار المسيّرة اليمنية في مدينة "إيلات". مضيفة أن المسيّرة اليمنية هي الثالثة التي تنجح في اختراق أنظمة الدفاع الجوي خلال 3 أسابيع فقط.

القناة آي 24 الصهيونية ذكرت أن المسيّرة اليمنية لم تُرصد في أنظمة الدفاع الجوي قبل اقترابها من سواحل "إيلات" و"الجيش الإسرائيلي" يواصل التحقيق في الحادث.

واعترف متحدث جيش العدو بفشل الدفاعات الجوية في اعتراض الطائرة المسيّرة اليمنية في "إيلات" بعد إطلاق صاروخين اعتراضيين دون جدوى. فيما ذكر إعلام العدو أنه  الكهرباء انقطع في منطقة سقوط المسيّرة اليمنية.

وأعلن جيش العدو أنه تم إرسال مروحية لإجلاء المصابين من موقع انفجار المسيّرة اليمنية في "إيلات" وذلك بسبب العدد غير المعتاد من الجرحى جراء انفجار الطائرة المسيّرة اليمنية.

وقد وثق المستوطنون الصهاينة لحظة تحليق الطائرة المسيرة في سماء "إيلات" دون تمكن الدفاعات الجوية من اعتراضها، كما وثقت المشاهد لحظة إسعاف الجرحى الصهاينة إلى المستشفيات.