موقع أنصار الله - متابعات – 9 ربيع الآخر 1447هـ
شنت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء، حملة اقتحامات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تخللتها مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع. في الوقت نفسه، أحرق مستوطنون ممتلكات فلسطينية في بلدة حوارة جنوبي نابلس.
وأفاد نادي الأسير أن "جيش" العدو الصهيوني اقتحم منزل الشهيد مهدي ديرية في بلدة بيت فجار جنوب شرق بيت لحم، متهما إياه بتنفيذ عملية دهس أسفرت عن إصابة ثلاثة مستوطنين بجروح متفاوتة قرب حاجز النفق جنوبي المدينة.
كما اقتحمت القوات بلدة الدوحة غرب بيت لحم وبلدة الخضر، دون تسجيل مداهمات للمنازل أو اعتقالات.
وفي الخليل، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق إثر إطلاق قوات العدو الصهيوني قنابل الغاز السام قرب مدخل بلدة إذنا، كما أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت على المواطنين وطلبة الجامعات، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.
إلى ذلك، هاجم مستوطنون بلدة حوارة فجر الأربعاء، وأشعلوا النار في عريشة بمنزل عائلة عامر العامر.
وأكدت رنا أبو هنية، مسؤولة العلاقات العامة في بلدية حوارة، أن المنطقة تتعرض باستمرار لاعتداءات مستوطني مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي البلدة والمناطق المجاورة.
وسجل شهر آب/أغسطس الماضي، تصاعدا واضحا في اعتداءات المستوطنين الصهاينة، حيث وثقت تقارير الأمم المتحدة وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومنظمة السلام أكثر من 308 حالات اقتحام للأراضي الزراعية، وإتلاف المحاصيل، وحرق المركبات، وسرقة الممتلكات.
ويقدر عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بنحو 770 ألفا موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 136 بؤرة زراعية رعوية.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 231 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.