موقع أنصار الله - متابعات – 2 جمادى الآخرة 1447هـ
نفت عائلة الطبيب الفلسطيني الأسير، مروان الهمص، مدير عام المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بقطاع غزة، المزاعم الصهيونية التي تربطه بقضية الجندي الصهيوني، هدارغولدن، مطالبة بالإفراج عن
ه وعن ابنته الممرضة تسنيم.
وأكدت عائلة الهمص، في بيان اليوم السبت، أن الدكتور الهمص لا علاقة له مطلقًا بما يدعيه العدو الصهيوني بشأن هذه القضية أو أي ادعاءات أخرى مرتبطة بها، وفق وكالة "شهاب" الفلسطينية.
وأوضحت، أن الطبيب مروان، لم يكن يومًا طرفًا في أي عمل خارج نطاق مهنته الطبية، وأضافت أن الدكتور مروان ما زال ممنوعًا من لقاء محاميه، بينما تم تحويل ابنته تسنيم للاعتقال الإداري دون توجيه أي تهمة أو محاكمة، وهو ما يمثل انتهاكًا صارخًا لمبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
وطالبت عائلة الهمص بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور مروان وابنته تسنيم، وكذلك عن جميع الكوادر الطبية الفلسطينية المعتقلين، الذين لم يرتكبوا أي جريمة سوى أداء واجبهم الإنساني في رعاية المصابين وإنقاذ الأرواح.
وكانت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان قد أفادت الشهر الماضي بأن سلطات العدو أبلغتها بأن الممرضة تسنيم مروان الهمص، المختطفة من منطقة المواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، محتجزة حاليًا في سجن "عسقلان".
وفي وقت سابق، حمّلت العائلة قوة خاصة تابعة لمجموعات يقودها العميل ياسر أبو شباب مسؤولية اختطاف الممرضة تسنيم، معتبرة ذلك "جريمة جديدة تضاف إلى سجل العدو وأعوانه من العملاء والخونة".
وأكدت العائلة أن هذا الاختطاف جاء استكمالًا لاختطاف والدها الدكتور مروان شفيق الهمص على يد نفس المجموعات، مشددة على رفضها واستنكارها الشديدين لهذا الفعل، ومؤكدة أن "الحقوق لا تسقط بالتقادم" وأنه "سيكون هناك حساب عسير لكل من شارك في التخطيط أو التنفيذ لهذه الجرائم".
يذكر أن قوات العدو اختطفت الدكتور مروان الهمص، في 21 يوليو الماضي، أثناء زيارته مستشفى الصليب الأحمر غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأكد المدير العام لوزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، أن هذه الحادثة تُسجَّل كجريمة جديدة في سجل انتهاكات العدو الصهيوني بحق الكوادر الطبية.
كما أوضحت مصادر عائلية أن قوة خاصة اختطفت الطبيب الهمص، فيما أُصيب سائق سيارة الإسعاف الخاصة به أمام مستشفى الصليب الأحمر الميداني جنوب القطاع.
وكانت وزارة الصحة قد أكدت أن العدو يمارس الإخفاء القسري بحق الكوادر الطبية، مشيرة إلى أن 361 من الكوادر الطبية الفلسطينية محتجزة في معتقلات العدو الصهيوني.