موقع أنصار الله - متابعات – 4 جمادى الآخرة 1447هـ
وثّق ناشطون بريطانيون، اليوم الاثنين، هجومًا على مصنع عسكري في بريطانيا ينتج مكونات تُستخدم في أسلحة جيش العدو الصهيوني وطائرات "إف-35"، ضمن حملة احتجاجية ضد الدعم الغربي للعدو الصهيوني نتيجة حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة.
وقال الناشطون إن المصنع المستهدف يعود لشركة "لاند أميتيك" (Land AMETEK)، التي تصنّع أيضًا مكونات لشركة "إلبيت سيستمز" (Elbit Systems) الصهيونية، المعروفة بتجهيزاتها لـ"جيش" العدو الصهيوني، لا سيما في قطاع غزة، وفقا لوكالة "شهاب" الفلسطينية.
وخلال الهجوم، كتب الناشطون عبارات احتجاجية على واجهة المبنى، تُدين تعاون الشركات مع "جيش" الكيان الغاصب، معبرين عن غضبهم من الحرب التي يشنّها الكيان على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.
واستخدم الناشطون طلاءً أحمر على المبنى كرمز لـ"دماء الضحايا المدنيين الفلسطينيين".
يأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد النشاط المدني الدولي المناهض للكيان الصهيوني، حيث ينخرط ناشطون في دول أوروبية عدة في حملات تضامنية مع الفلسطينيين، تركز على الضغط على الشركات الغربية التي تزوّد العدو بأسلحة أو مكونات عسكرية.
ولم تُصدر السلطات البريطانية تعليقًا رسميًا حول الهجوم أو الإجراءات القانونية التي ستتخذ ضد الناشطين، وسط توقعات بأن تتصاعد الدعوات لمحاسبة الشركات المتورطة في تزويد العدو الصهيوني بأسلحة ومعدات عسكرية.
وخلفت الإبادة الصهيونية في غزة، التي استمرت عامين وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.