موقع أنصار الله - متابعات – 4 جمادى الآخرة 1447هـ

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، أن تصاعد إصابات الأطفال جراء انفجار مخلفات العدوان الصهيوني في قطاع غزة يعكس حجم الخطر المتنامي الذي يهدد حياة المدنيين، وسط استمرار حرب الإبادة والتدمير التي يتعرض لها القطاع.

وأوضح الناطق باسم الحركة حازم قاسم أن هذه المخلفات الخطرة باتت تشكّل “قنابل موقوتة” يمكن أن تنفجر في أي لحظة، داعيًا الجهات الدولية ذات العلاقة إلى تحرك عاجل لإزالتها وحماية الشعب الفلسطيني من آثار العدوان المستمرة.

وفي السياق، أصيب طفلان اليوم إثر انفجار جسم مشبوه من مخلفات العدوان الصهيوني في منطقة التفاح شمال شرقي مدينة غزة، فيما أعلنت الشرطة عن إصابة طفل آخر بجروح متوسطة جراء انفجار مشابه في منطقة الشاطئ الشمالي.

ودعت الشرطة الأهالي إلى توعية أطفالهم بخطورة العبث بأي جسم مجهول أو قذيفة غير منفجرة، مطالبة بالإبلاغ الفوري عن أي مخلفات عبر الاتصال بالرقم 100 للشرطة أو 109 للعمليات المركزية.

ويأتي هذا التحذير في ظل تفاقم المخاطر الإنسانية الناتجة عن آلاف الذخائر غير المنفجرة التي خلّفها العدو الصهيوني، والتي تستمر في تهديد حياة سكان القطاع وخاصة الأطفال.

وخلفت الإبادة الصهيونية في غزة، التي استمرت عامين وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.