موقع أنصار الله - متابعات – 5 رجب 1447هـ

قدم مستوطن مسلح وجندي احتياط في "جيش" العدو الصهيوني، مساء الخميس، على دهس فلسطيني بشكل متعمد أثناء تأديته الصلاة في الشارع بقرية دير جرير شمال شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأظهر توثيق مصور، إقدام المستوطن والجندي بـ"جيش" العدو الصهيوني الذي كان على متن دباب (تراكتورون)، بدهس الفلسطيني عمدا، ثم توجه واعتدى على سائق مركبة عمومية في المكان بينما حاول على ما يبدو توثيق ما حدث.

وأقر "جيش" العدو الصهيوني بأن الحديث يدور عن جندي من قوات العدو، وادعى أنه باشر التحقيق في ذلك على أن يتم إحالة الملف إلى الجهات المعنية وفقا للمستجدات؛ وفقا لما جاء في بيان له.

وقال إنه تلقى بلاغا حول إقدام المستوطن والجندي نفسه على "إطلاق النار في قرية دير جرير وهو يرتدي زيا مدنيا، في انتهاك خطير لصلاحياته، ويجري التحقق من وقوع إصابات".

وذكر "جيش" العدو الصهيوني أنه قام بمصادرة السلاح من المستوطن والجندي المعتدي، و"إنهاء خدمته بسبب خطورة الأحداث".

وفي تفاصيل هجوم المستوطن نفسه على دير جرير، أصيب شاب بجروح وصفت بالطفيفة بعد مهاجمة منازل عند مدخل القرية.

وذكرت مصادر محلية، أن المستوطن وآخرين أطلقوا الرصاص الحي صوب الشبان خلال الهجوم، من دون أن يبلغ عن إصابات، فيما اقتحمت قوات العدو الصهيوني المنطقة لتأمين الحماية لهم.

إلى ذلك، اعتقلت قوات العدو الصهيوني 3 فلسطينيين من مسافر يطا جنوب الخليل، بعد أن نكل مستوطنون باثنين منهم.

وقال الناشط أسامة مخامرة، إن مجموعة من المستوطنين المسلحين يرتدون زي قوات العدو الصهيوني، احتجزت عددا من الأهالي في منطقة "رجوم إعلي" بمسافر يطا، ونكلت بهم، قبل أن تقوم بتسليم اثنين منهم، وهما الشقيقان إبراهيم وعبد محمود العدرة، لقوات الاحتلال حيث تم اعتقالهم.

وفي واد الجوايا، اقتحمت قوات العدو الصهيوني منازل وخيام المواطنين، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها قبل أن تعتقل المواطن محمد خليل الشواهين.

وفي بيت فوريك شرق نابلس، أصيب فتى (17 عاما) بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق بالغاز السام خلال اقتحام قوات العدو للبلدة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو الصهيوني اقتحمت البلدة وسط انتشار واسع في أحيائها، وإطلاق كثيف للرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة فتى بالرصاص في الفخذ، ومواطنين آخرين بالاختناق.