مقتطفات من خطاب السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي …
– نتقدم بأحر التعازي والمواساة لكل اسر وذوي الشهداء الذين استشهدوا خلال الايام الماضية …
كما نتوجه بتحية صادقة تحية اعزاز ومحبة لكل الجرحى سائلين الله لهم عاجل الشفاء كما لا يفوتني أن أنثمن الدور الإنساني والاخلاقي للشقيقة العزيزة عمان .
-الطفولة البريئة لم تسلم من العدوان هي في مقام الصلاة لله وفي مقام العبادة في المساجد … بأي ذنب قتلوا ؟
– هل أن دول العالم باتت تصيح بما يلحق بها من هذا الشعب حتى يستهدف أم انه هو الشعب الذي شهد له الرسول (ص) ونعم الشاهد بالايمان والحكمة ورقة القلوب والافئدة وشهد له الواقع انه من أشرف الشعوب وأرقى الشعوب في اخلاق وانسانيته .
– إلى جانب الجرائم والاعتداءات يجد الانسان اليمني نفسه في وطنه في بيته في مسجده في قريته مستهدفاً في حياته وأمنه ومستهدفاً في معيشته وعلى كل المستويات اعلامياً بشكل بشع ويجد نفسه خارج وطنه وهو يسعى للكد لتحصيل لقمة العيش لأسرته يجد نفسه مستهدفاً .
– لماذا كل هذا الاستهداف لهذا الشعب العزيز ومن الذي يقف وراء هذا الاستهداف والجرائم بحق هذا الشعب العزيز .
– إن من يقف وراءها هي منظومة قوى الشر والطغيان وعلى راسها أمريكا التي هي مظلة الطغيان في العالم ، وإسرائيل التي هي مستفيدة من كل ما يحصل ضد هذا الشعب من ظلم وجور وبؤس وقتل واستهداف .
– كان بالإمكان ان يستفيدوا من أموالهم التي ينفقونها على هذه المنظومة لتسفيد منها شعوبهم في بنية تحتية او ماشابه .
– أي بشاعة اي فضاعة اي تجاوز للقيم وللأخلاق ، حرائم بشعة تكشف أولائك وما هم عليه ومشروعهم الإجرامي وهم عادة يحتمون بما يمتلكونه من ترسانة اعلامية يحاولون تشويه الضحية وتزييف الحقائق يحاولون ان ينغطوا على جرائمهم وفضائعهم .
– جرائمهم تكشف حقيقة ماهم عليه من تجرد من كل القيم الاخلاقية والانسانية فهم يتجاوزون كل الاعتبارات وينتهكون كل الحرمات فالجميع مستهدف .
– هذه الجرائم البشعة تهدف إلى اذلال وتركيع واخضاع شعبنا اليمني العظيم وصولاً الا الاستسلام وألى النييل منه …
هم يتوهمون ان الجرائم البشعة جداً يمكن ان توهن الشعوب وان تقهرها ان تذلها وأن تدفعها نحو الاستسلام ، هذا ما يؤملونه وهم بالتأكيد واهمون .
– المماطلة في حسم الحوار وبشكل مفضوح ومكشوف يهدف الى تعطيل العملية السياسية واعطاء الوقت الكافي لإنضاج طبختهم المسممة ولتجهيز المزيد من المؤامرات في الميدان .
– كان بالإمكان أن يحسم الحوار في اسبوعه الأول وان يتحقق التوافق السياسي في اسبوعه الأول لأن الخطوط العريضة شبه متوافق عليها .
– هادي كان قد استقال وهو يستخدم الآن كدمية …
انتشار القاعدة بشقيها الداعشي والظاهري في مناطق كثيرة ومتعددة والسعي لإثارة الفتن والمؤامرات الكبيرة سواء في الجنوب أو الوسط …
كذلك الضخ المالي الهائل الذي يسعى إلى تمويل اي مجرم مستعد ان يرتكب اي جريمة او جرم .
– هناك سوء فهم ولؤم من بعض اللئام من بعض القوى السياسية الذين حسبوا حرص الثورة على التوافق السياسي وهماً واستغلوه اسوأ استغلال فعمدوا للإعاقة للوصول الى حل .
– بات الخطر كبيرا للتغاضي للصمت للتساهل وبات التحرك الفاعل والحازم والجاد هو المطلوب هو الذي نتحمل المسؤولية في أن نكون عليه بان هو الموقف الحكم بات هو الموقف الضروري الذي تتطلبه الظروف وتشهد الوقائع على ذلك .
– اسلوب المتنصلين علن المسؤولية المتهربين من المسؤولية الضعفاء العاجزين لا يجدي ولا ينفع ولا يفيد وان الاسلوب الصحيح والحكيم والشرعي ويتلاءم مع الفطرة الإسلامية وان نقابل الشر والطيغان الهمجية والقتلة ان نواجهه بالجد بالدفاع والكفاح بمواقف الرجال والاحرار .
– إن تاريخنا كيمنين هو تاريخ عز وشموخ وثبات وجهاد ، لم نعرف الاستكانة لم نترضى الذل ولم نقبل بالهوان ونحن لن ننفصل عن هذاا التاريخ الذي واجهنا به الاستعمار .
– إن ما يترتب على هذا الخيار خيار التحرك الجاد القيام بالمسؤولية والوقفة الصامدة والثابته ، صحيح يمكن ان نقدم تضحيات وهي مثمرة ولها نتيجة ايجابية لنا ولاجيالنا،، وخيار الاسكانة والخنوع و التغاضي الاعمى فهي خسائر بدون نتائج قتل لمجرد القتل ازدياد في حالة الهوان والاذلال .
– إن قرار اللجنتين الثورية والأمنية هو قرار حكيم ومسؤول وصحيح وهو المفترض لمواجهة هذه التحديات والاخطار والمؤامرات .
– أرادوا لدميتهم عبدربه ان يكون المطية لتحقيق هذا الهدف المشؤم والمضر بالبلد وهو نقل المنوذج الليبي إلى اليمن .
– لا يمكن الرهان على مجلس الأمن فهو بالاغلب يقع مع الجلاد ضد الضحية ، متى اجتمع مجلس الامن ليساند الشعوب المستضعة ماذا فعل لاخواننا في فلسطين؟ ..
هو يخضج بالاساس للقوى الدولية المعروفة انها هي من تقود الشر في العالم فكيف يمكن ان يؤمل منه الحل ؟
– هذا القرار لا يستهدف الجنوبين كجنوبين ولا الجنوب كجنوب وهدفه مواجهة الإجرام وأدواته القذرة القاعدة وداعش .
– لا يمكن لتك القوى القوى الإجرامية ان تحتمي بأي منطقة في هذا البلد ابداً …
إذا كان هناك حساسية في اي منطقة تجاه اي دور لمواجهة القاعدة وداعش والمليشيات المتعاونه معها فليتفضل المستاؤون والغاضبون ليقوموا هم بمسؤوليتهم .
– من يمتلك حلاً لمواجهة هؤلاء فليتفضل علينا به ، فوالله إن الجميع مستهدف والخطر قائم على الجميع .
– لا يمتلك احدا الحق ان يعطيها ( داعش والقاعدة والمليشيات التابعة لها ) حصانة اوضمانة سياسياً ولا تحت أي عنوان …
فما يعمله هادي هو نقل مشاكل الشمال الى الجنوب فمن الذي يفترض ان يلام ويسخط عليه .
– اليوم لن نسمح ابداً للقاعدة او لداعش ان تحتمي تحت اي غطاء لا سياسي ولا مناطقي ومن يريد ان يغضب فليغضب .
– لن نبالي ابداً بمواقف اي طرف يريد ان يساند المجرمين القتلة بشكل من الاشكال او عنوان من العنوانين .
– أدعوا شعبنا اليمني العظيم ، العزيز ، الابي ، للتحرك بكل فئاته ووجاهاته العلمائية والمدنية والقبيلة ووجاهات وافراد في كل المجالات تعبئة عامة ورفد المعسكرات واللجان الشعبة بالمقاتلين وأن تتحرك الجبهات الاعلامية في كشف وفضح المتأمرين والنشاط التوعوي المكثف في كل اوساط الشعب والعطاء بالمال والعطاء بقوافل الكرم وان تشكل لجان لهذا الغرض وان يكون هذا التحرك مستندا بالتوكل على الله مصحوبًا بالدعاء والذكر لله تعالى …
وليطمئن شعبنا وليثق بالنصر أن تحرك هذا التحرك فهو منتصر فالخطر في القعود والصمت والتنصل عن المسؤولية والنصر والنجاح والظفر والخير كله في التحرك الجاد ، فثمرة الحزم السلام وثمرة التفريط الندامة والله يقول( ان ينصركم الله فلا غالب لكم ) لا تبالوا بأي ضجيج ،تحركوا بكل جدية .
– كما ادعو إلى استمرار النشاط الثوري بكل اشكاله وأؤكد انه لن يستمر حوار الى مالانهاية وان يتحول كمهزلة وبالتالي لن نقبل ابدا بهذا الاسلوب القائم حاليا ، إما الوصول الى نتيجة وإلا فالشعب سيكمل الإعلان الدستوري بنفسه والحوار لن يكون تحت رعاية اي طرف يتبنى العداء للشعب اليمني ويفترض ان يكون اي اتفاق منجز وطني …
كما أدعو الى التشييع الجماهيري الحاشد للشهداء في الوقت الذي سيعلن من جانب اللجنة الثورية ، وتصلى صلاة الغائب على شهداء لجح وعدن .