عشرات الإصابات خلال مواجهات عنيفة بالضفة الغربية وقطاع غزة
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية ||
في ’يوم الغضب’ لنصرة الأسرى المضربين عمت المواجهات مناطق مختلفة من الضفة الغربية و قطاع غزة بين الشبان الفلسطينيين و قوات الاحتلال، في أعقاب خروج مسيرات غاضبة تلبية لدعوات إسناد ، ومناصرة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ 33 على التوالي.
وحسب موقع العهد الاخباري، أشار ‘الهلال الأحمر الفلسطيني’ إلى أن طواقمه تعاملت مع نحو (50) إصابة بالرصاص ، والاختناق في أكثر من منطقة بالضفة.
ومن جهتها، أفادت مصادر فلسطينية عن اعتقال (9) شبان بينهم ثلاثة مصابين على أيدي قوات خاصة صهيونية في مدينتي بيت لحم والخليل.
وبحسب المصادر ذاتها؛ فإن قوات الاحتلال استهدفت بصورة متعمدة الأطقم الصحافية أثناء تغطيتها للمواجهات، ما تسبب في إصابة الزميلة الصحفية أمون الشيخ، فضلا عن إلحاق أضرار مادية في إحدى سيارات البث التلفزيوني.
وإلى الجنوب من مدينة نابلس، أغلقت قوات الاحتلال بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية مدخل قرية ‘بيتا’.
وفي شمال القدس المحتلة، نشرت قوات العدو عناصر من القناصة لقمع المسيرات التي خرجت في مخيم قلنديا للاجئين دعما للأسرى في معركتهم النضالية.
وفي قطاع غزة، لبت الجماهير الفلسطينية الدعوة التي أطلقتها الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة باعتبار اليوم، ‘يوم غضب’ في وجه العدو الغاصب الذي يواصل حصاره الجائر ، ويتنكر لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام منذ ما يزيد على الشهر.
وشهدت المناطق الحدودية الشرقية على طول امتداد القطاع تجمعات للمئات من المواطنين والشبان، الذين أشعلوا الإطارات بمحاذاة السياج الأمني العازل.
وفي المقابل، سجلت حركة نشطة لجيبات الاحتلال العسكرية ؛ بالتزامن مع انتشار قوات راجلة خلف السواتر الترابية ، و بغطاء من الطيران الصهيوني التجسسي.
وعمد بعض الشبان إلى رفع العلم الفلسطيني فوق السياج الاحتلالي.
وتعرضت طواقم الإسعاف لإطلاق وابل من قنابل الغاز في محيط المقبرة الشرقية بجباليا.
وبحسب مصادر طبية؛ فقد جرى نقل عدد من الإصابات بالرصاص الحي ، فيما تم التعامل ميدانيا مع عشرات حالات الاختناق إثر المواجهات التي اندلعت بالقرب من موقع ‘ناحل عوز’ شرق غزة ، ومحيط المقبرة الشرقية في جباليا ، بالإضافة إلى منطقة الفراحين شرق مدينة خانيونس.
ووصف المتحدث باسم وزارة الصحة الطبيب أشرف القدرة حالة أحد المصابين بالخطيرة.
ومن جهة ثانية، أقامت حركة ‘الجهاد الإسلامي’ صلاة الجمعة أمام مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر غرب غزة ، مناصرة ل’إضراب الكرامة’.
وبدوره، حمل القيادي في الحركة الشيخ خضر حبيب حكومة الكيان وأذرعها القمعية المسؤولية الكاملة عن أي مكروه قد يصيب أي أسير من المضربين عن الطعام.