مواطنون: اجتماعُ العاشر من رمضان صفعةٌ قوية في وجه العدوان ومرتزقته
موقع أنصار الله || صحافة محلية ||صدى المسيرة
مواطنون لـ” صدى المسيرة”:
اجتماعُ العاشر من رمضان يعد صفعةً قويةً في وجه العدوان ومرتزقته
لقاءاتٌ تحضيرية في العاصمة وبقية المحافظات اليومَ الخميس لاختيار ممثلين في الاجتماع
مَشَايخُ اليمن يشدّون الرحالَ للمشاركة في الاجتماع الأخوي الوحدوي بــ10 رمضان
القبائل اليمنية تتشرّفُ بالدعوة الكريمة والمباركة لقائد الثورة وتنحازُ لصف الوطن
ثمّن المواطنون اليمنيون دعوة السيد عبدالملك الحوثي لحكماء وعقلاء اليمن بانعقاد اجتماع وحدوي أخوي في العاشر من شهر رمضان المبارك، موضحين أن هذه الدعوة تعبر عن المصير الواحد والجسد الواحد لكافة أَبْنَاء هذا الشعب في عموم محافظات الجمهورية.
“صدى المسيرة” استطلعت عددا من آراء المواطنين في الشارع اليمني حول دعوة قائد الثورة، وكانت الحصيلة كالتالي: الدكتور صلاح ياسين التويتي، طبيب صيدلي، أكد أن دعوة السيد عبدالملك الحوثي، بانعقاد اجتماع أخوي وحدوي، تعبر عن مدى التزامه وحرصه تجاه القضايا التي تمس أَبْنَاء وطنه وشعبه، واهتمامه البالغ في ضرورة حلها والتشاور مع الآخرين في كيفية صياغة هذا الحلول. وأوضح الدكتور التويتي لــ “صدى المسيرة”، أن جميع اليمنيين مطالَبون بتلبية هذه الدعوة المباركة في الشهر المبارك، وعلى الجميع استشعار المسئولية نحو دينه ووطنه وشعبه، خصوصاً واليمن تعيشُ في ظل عدوان ومؤامرات داخلية وخارجية على مدى عامين ونصف.
بدوره ثمّن المواطن أسامة عبدالملك مقراض، الدعوةَ بعقد اجتماع أخوي في 10 رمضان، التي من شأنها التطرقُ إلى كثير من القضايا الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تهم اليمنيين، مشيراً إلى أن دعوة قائد الثورة تجسّد المعنى الحقيقي للحكمة اليمانية المأمول عليها التغلب على كُلّ الصعاب والعوائق التي تواجهها اليمن في مختلف مراحلها وظروفها.
الأستاذ سلطان أحمد هادي، تربوي بمحافظة صنعاء، لفت من جانبه، إلى أن دعوة السيد عبدالملك الحوثي، هي رسالة واضحة للعدوان الأَمريكي السعوديّ، ولكل دول العالم بأن اليمنيين مهما اختلفوا ومهما تعقّدت بينهم الأمور فإن ما يجمعهم أَكْثَر بكثير مما يفرّقهم؛ لذا فإن انعقاد الاجتماع الأخوي الوحدوي في العاشر من رمضان، هو بمثابة صفعه قوية في وجه كُلّ من تآمر وتحالف ضد بلادنا ولكل العملاء والمرتزقة المتعاونين منهم في الداخل.
وأشار لــ “صدى المسيرة” الشيخ عبدالملك البحري، من أهالي محافظة ذمار، إلى ضرورة توحيد الصف بين أَبْنَاء اليمن، وتفويت الفرصة لكل من يحاول المساس أَوْ النيل من هذا الشعب، مؤكداً على أهمية انعقاد هذا الاجتماع الأخوي الوحدوي الهادف إلى لملمة الصف في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها بلادنا. وطالب الشيخ البحري، المجلس السياسي والحكومة وجميع المواطنين والسياسيين والأحزاب، بالحشد والحضور في اجتماع العاشر من رمضان تلبيةً لدعوة السيد عبدالملك الحوثي، ومن أجل المصلحة العليا للوطن في الشمال والجنوب.
مجلسُ التلاحم يدعو للمشاركة الفاعلة
استجابةً لدعوة السيد القائد عَبدالملك بدر الدين الحوثي لمؤتمر حُكَماء ووجهاء وعقلاء اليمن المزمع انعقاده العاشر من رمضان، دعا مجلس التلاحم القبلي، طرفَي الاتفاق السياسي بشكل رئيسي وكل المكونات للحضور والمشاركة الفاعلة والهادفة في المؤتمر لترسيخ قيم الأخوّة والتكاتف والتلاحُم والتعاون لتوحيد الصف والجهود في وجه العدوان تجسيداً لتعاليم ديننا الحنيف ونهج المصطفى صلوات الله عليه وآله القائل: “الإيْمَان يمان والحكمة يمانية”.
كما دعا المجلسُ في بيان صادر عنه تلقت “صدى المسيرة” نسخه منه، مَشَايخ وحكماء ووجهاء وعقال قبائل اليمن للاستمرار في الصمود والتصدي للعدوان تجسيداً لدورهم التأريخي البارز كصمام أمانٍ للوطن ومن أهمّ واجباتها الحضور والمشاركة بفاعلية بما يوازي حجمَ مشاركتها العظيمة في جبهات العزة والإباء والكرامة، مطالباً حكومةَ الإنقاذ الوطني أن تكون بمستوى المسؤولية وتتحمل مسؤولياتها في إيجاد الحلول والمعالجات المناسبة لرفع المعاناة عن شعبنا ومنع حصول أية إشكالات قد تطرأ وتؤدّي لتشتيت الجُهُود الوطنية في مواجهة العدوان.