السيد عبد الملك الحوثي : الأمم المتحدة تساوم على المرتبات ونحن لسنا قوما مدللين ومتعودون لكل شيء
موقع أنصار الله || محلي || أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن الأمم المتحدة تساوم على مرتبات الشعب اليمني بقولهم : سلموا لنا الحديدة لنسلم المرتبات ،،متعجباً من البعض الذين أسماهم بالدجالين عندما يأتون ليحملوا البريء ذنب المذنب .
وقال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمته اليوم 9 رمضان 1438هـ بمناسبة لقاء حكماء وعقلاء اليمن ( وحدة وإخاء ) أن بلدنا اليوم يحاصر حتى على مستوى الرحلات للمرضى والجرحى هذا البلد اكثر منافذه البرية والبحرية تحت الاحتلال والباقي منها محاصر ،،، اما على المستوى الجوي فمحاصر تماما وما يصل اليه يصل تحت اجراءات قوى العدووان وما يخرج منه يخرج تحت اجراءات قوى العدوان استهدفت فيه كل مقدراته الحيوية كم من المصانع دمرت بقنابل قوى العدوان .
وأضاف : الموارد ذات الطبيعة الاقتصادية والواعدة اين هي اليوم النفط اليوم تحت تصرف من من الذي يسرقه في مارب في شبوة وفي حضرموت قوى العدوان حزب الاصلاح يسرق الموارد في مارب الغاز في مارب من الذي يتحكم به من الذي يسرقه لماذا يضطر المواطن في صنعاء او في صعدة الى ان يشتري الاسطوانة من الغاز باكثر من اربعة الف يمني لان حزب الاصلاح الذي يقدم نفسه حزب وطني واسلامي يسرق هذه الموارد باجراءته في مارب هو الذي يسرقك يا ايها المواطن .
وأشار السيد القائد إلى أن بلدنا غني لكن شعبه فقير لا موارده ، فقد كان يستفاد منها في الماضي واتت هذه الاحداث وكاننا يابان ثانية لا كلنا يعرف كيف كنا في هذا البلد لان البعض يصور ان كان هذا البلد اموره سابره فيحاول ان يحرض ضد انصار الله بالدرجة الاولى او يحاول البعض ان يحملهم مسئولية المشاكل في هذا البلد ،، مؤكداً أن أنصار الله ليسوا قوما مدللين، فنحن معتادون للصراع، نحن أبناء الصراع، نحن نجاهد ونقاتل ونحارب ومتعودون على مواجهة المشاكل والتحديات مهما كان حجمها ، ونحن لسنا أبناء القصور ولا أبناء الفلات ولسنا أبناء الأرصدة في البنوك، ولسنا أبناء المؤسسات والشركات العملاقة ، ونحن من أبناء هذا الشعب، من حفاته ومن فقرائه ومن رجاله، من الكادحين فيه ومن المتعودين أن نعيش فيه كل المشاكل .
وقال ايضاً : لسنا من أبناء الرياض، ولسنا من أبو ظبي، ولسنا أيضا من الفئة المترفهة والمتنعمة في هذا البلد التي عاشت منذ عشرات السنين ، نحن متعودين لكل شيء، متعودون جدا جدا جدا، نعتاد الجبال، نعتاد الوديان، نعتاد أن نعيش في أي ظروف، ما من جديد، ونعتاد على التضحية ،و نحن قوم في عقيدتنا وفي روحيتنا وفي أخلاقنا نحمل أرواحنا على أكفنا، ونؤمن بالمسؤولية وتربينا على المسؤولية، فلسنا مدللين ..
وأكد السيد القائد أن القوى المواجهة للعدوان معنية وليس لاي احد حق ان يتنصل من المسئولية ما من خيار لنا في هذا البلد الا ان نصمد الا ان نثبت الا ان نتوحد وان ننظر بعين المسئولية وعين الحكمة الى التحديات امامنا ونتجه بكل مسئولية لمعالجة قضايانا بكلها … وأن ننظر في واقعنا الاقتصادي ما هي مشاكله ولكن بدون اكاذيب وافتراءات تاتي لتبرئ قوى العدوان لتقول انت المتحمل للمسئولية هذا المكون في هذا البلد الذي قدم اكثر الشهداء من هذا الشعب فتاتي اليه تقل انت المتحمل للمسئولية، المسئولية علينا جميعا امام الله نحن جميعا مسلمون علينا مسئولية ان نقف ضد هذا الظلم ضد هذا العدوان على شعبنا ، واذا انت يمني مسلم من هذا البلد عليك مسئولية بقدر ما عليا من مسئولية ..