قائد الثورة : نثمن تفاعل المكونات السياسية للقاء العاشر ونأمل دراسة كل الإجراءات اللازمة لوحدة الصف والتصدي للعدوان

موقع أنصار الله || أخبار محلية || ثمن قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي التفاعل الكبير والملموس سواء من المكونات السياسية وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي وكل المكونات تجاه اللقاء العاشر من رمضان الذي دعا إليه السيد قبل أيام .

 

وقال السيد في كلمته مساء اليوم عشية لقاء العاشر ( وحدة وإخاء ) كنا نتوقع  التفاعل الكبير الذي لمسناه سوا من المكونات السياسية وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي وكل المكونات التي ابدت تفاعل كبير نثمنها…

 

 

وأكد السيد عبد الملك أن الجبهة الداخلية معرضة لنخرها من قوى العدوان من السعودي والامريكي كل هذه القوى تسعى ويجب ان نتعامل معها بعين المسئولية ونحن اليوم امام اجتماع العاشر من شهر رمضان من كل المكونات وانا اشكره وفي  الطليعة المؤتمر الشعبي العام .

 

وأشار قائد الثورة إلى أهمية ان يدرس المجتمعون واقعنا الحالي فالمهمة واضحة في هذا الاجتماع وهي التركيز على وحدة الصف ، وأن تدرس كل الاجراءات اللازمة لتفعيل دور الموقف للتصدي للعدوان والحفاظ على الجبهة الداخلية من التصدع وتدرس المشاكل البارزة المشاكل الاقتصادية ولا بأس تدرس واذا لم تنجز ذلك في اجتماعها الاول يمكن ان تكون لها مسار عمل .. واي مشاكل داخلية يرغب اي مكون في ان تفتح فلتفتح في جوء مسئول يحرص على الوصول الى نتائج واقعية وعملية.

 

وحذر السيد عبد الملك من الاسلوب السوقي الذي فيه ثرثره وبلابل وصياح مؤكداًأنه ليس من اخلاقنا وأن البعض يشتغل اعلاميا والبعض اجتماعيا بين اوساط المجتمع يحاول ان يضرب السلم الاجتماعي ويثير حرب ما بين قبيلة واخرى ويشغل الناس ثم ينادون من في جبهات العدوان ليشاركوا في الحرب القبلية من يتآمر اليوم على السلم الاجتماعي من يعمل على اثارة الوضع  الداخلي هو يعمل الى صف العدوان ..

 

ونبه السيد القائد إلى أنه أصبح هناك من يشتغل بتامر بخيانة مقصودة ، والبعض غبي احمق متبلد لا احساس عنده بالمسئولية ولا يمتلك لا ايمانيا ولا اخلاقيا ولا انسانيا ما يصحح عنده اهتماماته ومع كل الذي قد حدث ليست اولوياته موضوع العدوان ولا التصدي له .. ..

 

 

وأهاب باجتماع حكماء وشرفاء اليمن شرفاء الناس الذين يعيشون الهم الحقيقي الهم  الشعبي الهم الوطني هم الانسان اليمني الذي يريد ان ينظر في التحديات التي يواجهها بمسئولية هذا هو إجتماع  حكماء اليمن وان يخرجوا بتدابير ومخرجات عمل  ، ومسار عمل واضح يهدف بالدرجة الاولى الى الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية كهدف عظيم ومشروع ومقدس وحكيم ومهم واساسي لقوة الموقف والتصدي للعدوان وايضا لدراسة كل الاجراءات والوسائل التي تساعد على الارتقاء باساليب التصدي للعدوان المقصود ان نتشارك جميعا في الهم والمسئولية هذا هو المقصود..

قد يعجبك ايضا