موقع أنصار الله - متابعات – 5 صفر 1447هـ
أعلن رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا، الليلة الماضية، أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وأصدر أبيلا هذا الإعلان بعد ساعات من إعلان مماثل لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وبعد أيام من إعلان فرنسا عن خططها للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال أبيلا في منشور على فيسبوك "موقفنا يعبر عن التزامنا بالجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط".
وفي مايو الماضي، أعلن أبيلا أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال مؤتمر "حل الدولتين" الذي كان من المزمع عقده في يونيو، ولكنه تأجل وافتتح أعماله أول أمس في نيويورك.
وقال أبيلا حينها: "لا يمكننا أن نغلق أعيننا أمام هذه المأساة الإنسانية المتفاقمة يوما بعد يوم"، في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وتحدث عن زيارته الأخيرة إلى مخيمات اللاجئين في الأردن، حيث التقى أطفالا فلسطينيين نُقلوا إلى مالطا لتلقي العلاج الطبي، مؤكدا أن مشاهداته عززت قناعته بأن الاعتراف بدولة فلسطين هو مسؤولية أخلاقية تمليها الظروف الإنسانية المتدهورة في المنطقة.
وفي سياق متصل، ذكر إعلام كندي، أنّ كندا تدرس إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية إذا رفضت إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة.
وتأتي هذه المناقشات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على العدو الإسرائيلي بسبب تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 60 ألف مواطن.
ورغم أن كندا لم تتخذ قراراً رسمياً بعد، إلا أن هذه الخطوة تشير إلى تحول محتمل في موقفها التقليدي، الذي كان يربط الاعتراف بالدولة الفلسطينية بالتوصل إلى حل تفاوضي مع إسرائيل.
يُذكر أن دولًا أوروبية مثل فرنسا والمملكة المتحدة أعلنتا عن نوايا مماثلة للاعتراف بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ما يعكس تحولًا في المواقف الدولية تجاه القضية الفلسطينية.