موقع أنصار الله - تونس – 10 صفر 1447هـ

قامت جبهة"الخلاص" التونسية  المعارضة بالتظاهر، في مسيرة شعبية، نصرة لغزة وذلك تلبية لنداء المقاومة بتحرك عالمي تنديداً بالعدوان الإسرائيلي وتجويع القطاع.
وتجمع المئات في مسيرة انطلقت من ساحة الجمهورية وصولا للشارع الرئيسي حيث المسرح البلدي، رافعين شعارات "الشعب يريد تحرير فلسطين"، و "مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة"، "غزة غزة رمز العزة"، "يا للعار يا للعار غزة في حصار"،  "يا حكام العار غزة تموت بالحصار".
وطالب المتظاهرون بفتح معبر رفح البري وادخال المساعدات للقطاع.
وقال رئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي:" العدو الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه رغم كل ما يرتكبه من قتل للأطفال وتجويع للشعب، فكل العالم الغربي وبعض الدول يتجندون لتحقيق أهداف رئيس وزراء حكومة الاحتلال نتنياهو".
وأضاف "هدفه هو أن يتم تسليم سلاح الشعب الفلسطيني وبترك غزة تدار عبر عناصر  أمنية يتم تدريبها الآن من مصر ومن السلطة التي أدانت المقاومة والهدف هو قبر القضية الفلسطينية".
وشدد بالقول "نقول نحن كمناصرون للقضية متمسكون بالسلاح والمقاومة، فلسطين تتعرض لاقتلاع شعب من أرضه واستبداله بكيان هجين، وهذه جريمة ضد الإنسانية تدار بتواطؤ غربي وعربي وبسلبية الشعوب المغلوبة على أمرها".
كما قال "ثقتنا كبيرة في النصر والمقاومة التي تسلم في الروح ولا تسلم السلاح حتى تجبر اسرائيل على وقف حربها العدوانية".
بدوره قال الناطق الرسمي باسم حركة "النهضة" عماد الخميري: "خرجنا دعما لأخوتنا في فلسطين وجهادهم ضد القتل والتجويع والإبادة، أضعف الإيمان أن نصرخ نصرة لغزة وما تتعرض له من تجريم وتقتيل فظيع".