موقع أنصار الله - متابعات – 15 صفر 1447هـ

قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن عدد ضحايا عمليات الإنزال الجوي الخاطئ للمساعدات ارتفع منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة إلى 23 شهيداً و124 إصابة.

وأكد المكتب في بيان له، السبت، أن غالبية هذه الإنزالات الجوية تسقط في مناطق خاضعة لسيطرة كيان العدو أو في أحياء مفرغة قسرياً، ما يُعرّض من يقترب منها للاستهداف والقتل المباشر، كما سبق أن سقطت شحنات من عمليات الإنزال الجوي داخل البحر وأدت إلى غرق 13 فلسطينياً من المدنيين العام الماضي، أو تقع هذه الإنزالات الجوية بين تجمعات المواطنين، مما يجعلها عديمة الجدوى وخطيرة على حياة المُجوّعين.

وأضاف: "لقد حذرنا مراراً من خطورة هذه الأساليب غير الإنسانية، وأطلقنا مطالبات متكررة بإدخال المساعدات من خلال المعابر البرية بشكل آمنٍ وكافٍ، وخاصة الغذاء وحليب الأطفال والأدوية والمستلزمات الطبية".

وأدان المكتب استمرار سياسة "هندسة التجويع والفوضى" التي يقودها العدو الصهيوني، محملاً معه الإدارة الأمريكية والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة، ودعا لتحرك جدي وعاجل لفتح المعابر وتدفق المساعدات بلا قيود.

ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.

وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.