موقع أنصار الله - إب – 21 صفر 1447هـ
شهدت محافظة إب، اليوم الجمعة، 280 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على الثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، تحت شعار "مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات".
وأدان المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بحضور محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة ورئيس جامعة إب، العدوان الإسرائيلي على غزة وما يفرضه من حصار وتجويع ممنهج على سكان القطاع.
واعتبر الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، تتطلب من المجتمع الدولي سرعة محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، مشيرين إلى أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة في مواجهة كيان العدو الصهيوني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وشهدت مديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة"، 35 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون فيها أن الشعب اليمني، سيواصل الوقوف بشجاعة وثبات مع الشعب الفلسطيني، معتبرين صمت العالم إزاء جرائم العدو الصهيوني ضوءًا أخضرًا للاحتلال ليستمر في عدوانه.
فيما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين وعشر ساحات بمناطق "عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة"، تعبيرًا عن الرفض للدور الأمريكي الواضح في دعم ومساندة العدو الإسرائيلي لمواصلة إبادة الشعب الفلسطيني.
وفي مديرية الحزم، خرجت 37 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق "الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول"، أكد المشاركون فيها أن الشعب اليمني لا يمكن أن يتفرج إزاء ما يقترفه العدو الإسرائيلي من إبادة جماعية وحصار وتجويع بحق الأشقاء في غزة.
ودعوا أبناء الشعوب العربية والإسلامية إلى تحمل المسؤولية والتحرك الجاد والفاعل للتصدي للغطرسة الصهيونية، الأمريكية.
وخرجت 30 مسيرة في مديرية فرع العدين بمركز المديرية ومناطق "المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف والكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة" نصرة للشعب الفلسطيني ودعمًا وإسنادًا للمجاهدين في غزة.
وحمّل المشاركون في المسيرات، العدو الصهيوني، الأمريكي، المسؤولية عن العدوان على غزة والذي لا يمكن قبوله، ويمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، لافتين إلى أن هذه الجرائم تندرج ضمن سياسة الإبادة الجماعية، وترهيب الشعوب.
واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في 27 مسيرة، بمركز المديرية وعزل "الأفيوش وحزة وخولان والاشعوب الشرقي وحمير وحليان وسوق النجد والحمادي الأشعوب والمغاربة"، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي، ومواصلة دعم غزة.
وأكد المشاركون، تأييدهم المطلق للخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، نصرة لغزة ودفاعًا عن سيادة اليمن.
وأُقيمت في مديرية ذي السفال 30 مسيرة، وأربع مسيرات بمديرية السياني، و33 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و30 في مديرية بعدان، وأربع في الشعر، وسبع في السبرة، و22 في مديرية جبلة، تأكيدًا على الموقف الثابت في دعم وإسناد غزة وكل فلسطين.
ولفت المشاركون في المسيرات، إلى حق الشعبين الفلسطيني في الدفاع عن النفس، داعين إلى وحدة الصف بين جميع القوى المقاومة وأحرار الأمة في مجابهة قوى الاستكبار العالمي.
وأكد بيان صادر عن مسيرات محافظة إب، استمرار الموقف الثابت والراسخ في نصرة الشعب الفلسطيني ومقدساته، ورفض كافة الجرائم والمخططات الصهيونية والأمريكية التي تستهدف غزة والأمة الإسلامية جمعاء.
واستغرب من استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات للعدو، وإرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة له، وعقد صفقات اقتصادية معه، في وقت تصمت فيه أمام تهديداته لبلدانها وشعوبها، معتبراً ذلك خنوعاً يثير استهجان الفطرة السليمة وخيانة لقضايا الأمة.
وأوضح البيان، أن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية جزء لا يتجزأ من دين الأمة وهويتها، مؤكداً أن اليمنيين ماضون في تقديم الأرواح والأموال دعماً للمقاومة التي تقدم أغلى التضحيات دفاعاً عن الأمة بأكملها أمام أبشع وأقسى الجرائم التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني، وشريكه الأمريكي بحق أبناء غزة، والتي يسعى لتعميمها على شعوب المنطقة لولا انشغاله بمن لا يزال يرفع في وجهه السلاح.
وأشار إلى أن ما يرتكبه الاحتلال من وحشية في غزة قد تجاوز كل حدود التصور وفاق كل المعايير، ما يحتم على الأمة والبشرية جمعاء التحرك العملي الجاد لتجريم الصهيونية والعمل على نزع سلاح العدو، لما يمثله من تهديد خطير للسلم العالمي وشعوب المنطقة.
واعتبر البيان دعم وتعزيز قدرات المقاومة في فلسطين ولبنان، ضرورة ملحة لمواجهة النزعة التوسعية الشيطانية للعدو، ومنع تمدد جرائمه الدموية، محذراً من أن التفريط أو التخاذل في ذلك سيكلف الأمة والبشرية أثماناً باهظة وخسائر فادحة لا حصر لها، ويلحق بها عاراً لا يمحى وعقاباً أليماً في الدنيا والآخرة.
وأعلن الرفض القاطع لما كشف عنه رئيس وزراء الكيان الصهيوني من مخطط "إسرائيل الكبرى" الذي يهدف للسيطرة على عدد من الدول العربية كلياً أو جزئياً، بما في ذلك مكة المكرمة والمدينة المنورة، مؤكدًا أن المشروع الخبيث يمثل خطراً بالغاً على الأمة ومقدساتها وبلادها، وأن الشعب اليمني سيقف في مواجهته بكل ما مكنه الله، معتمداً على توكله عليه.
وأفاد بيان المسيرات، بأن المخطط يمثل عقيدة دينية لدى العدو يعمل على تنفيذها ليلاً ونهاراً، مؤكداً أن أي محاولات لنزع سلاح المقاومة أو حصارها في غزة أو لبنان أو أي ساحة جهادية أخرى، إنما هي فصل من فصول المشروع الصهيوني ورفض أي تحركات لأنظمة أو حكومات أو جماعات تخدّم هذا المخطط باستهداف شعوب الأمة ونقاط قوتها.