ثورة أم أزمة أخلاق
بالإمكان تحويل الهجوم المنحط على الناشطة القديرة أروى عثمان إلى محاكمة لظاهرة تنامت مع "الثورة" في ظل صمت مطبق تجاهها رغم أنها تهدد مجتمعنا في أغلى ما يملك. هو أمر مؤسف جدا، ولكن هذا واقع مشهود: فـ"الثورة" في اليمن أنتجت أزمة "أخلاق" لم تشهدها البلاد من قبل: ناشطات تم الاعتداء عليهن وضربهن من قبل جنود "أنصار الثورة" بطريقة همجية. محمد قحطان يطلق تهديده التاريخي بـ"الدخول إلى غرف النوم". حميد الأحم...