الناطق باسم “سرايا القدس”: “سرايا القدس” جهزت للعدو الصهيوني مالا يتوقعه ويسيء وجهه
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية ||حذر أبو حمزة الناطق باسم “سرايا القدس” الذراع العسكري لـ”حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين”، العدو الصهيوني من نفاذ صبرها، مؤكداً أن السرايا على أتم الجهوزية للدخول لأي معركة تحمي مصالح شعبنا وتوقف اعتداءات العدو على أرضنا.
وحسب وكالة القدس للأنباء ،قال الناطق باسم السرايا في خطاب له في الذكرى الثالثة لمعركة “البنيان المرصوص”: إن “سرايا القدس ما بعد البنيان المرصوص زادت من عدتها وعديدها وجهزت للعدو الصهيوني مالا يتوقعه ويسيء وجهه ويجلب السرور لدى جمهور المقاومة في كل العالم”.
ولفت إلى أن المقاومة استطاعت في معركة “البنيان المرصوص التي استمرت لمدة 51 يوماً أن تذهب بأسطورة الحرب الخاطفة السريعة التي يتغنى بها كيان العدو؛ إلى كابوس حرب استنزاف ظلت فصوله حتى اللحظة الأخيرة للمعركة”.
وأوضح أبو حمزة إن “استراتيجية إبعاد الحرب عن الجبهة الداخلية الصهيونية؛ التي مارسها العدو؛ أفشلتها رشقات صواريخ براق التي أصابت عمق العدو مدخلةً أكثر من مليوني صهيوني تحت مرمى النيران ومعلنة مرحلة جديدة تؤسس لأم المعارك”.
وجدد الناطق التزام شعبنا بخيار المقاومة بكافة أشكالها كخيار أصوب وأوحد لنيل حريتنا واستقلالنا، قائلاً : “إننا نتمسك بالمقاومة المسلحة، كسبيل للدفاع عن أرضنا واستعادة مقدساتنا والإفراج عن أسرانا، وتحقيق آمال أبناء شعبنا بالعودة إلى الأوطان”.
وأكد أبو حمزة أن “كل المحاولات والمشاريع التي تستهدف المقاومة وسلاحها لن تمر وسيكون مصيرها الفشل”، مبيناً أنه “لا يمكن لأي أحد سلب شعبنا حقه في مقارعة الاحتلال حتى تحرير كامل تراب فلسطين”.
وطالب السلطة الفلسطينية رفع يدها الثقيلة عن المقاومين في الضفة المحتلة؛ والكف عن ملاحقتهم ووقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، مجدداً موقف سرايا القدس الداعم بكل وسائل الدعم والإسناد للشباب الثائر الذي يواصل نشيد انتفاضة القدس في وجه صلف الاحتلال وعدوانه المستمر ضد أبناء شعبنا ومقدساتنا.
ودعا الناطق باسم سرايا القدس الأمتين العربية والإسلامية، إلى جعل بوصلتهم تشير دوماً نحو فلسطين، القضية المركزية للعرب والمسلمين، مطالباً إياهم بعدم ادخار أي جهدٍ يحقق للفلسطيني الثبات على أرضه ويدعم صموده في مقاومة الاحتلال و مواجهة مشاريعه العنصرية.
وأبرق في بداية كلمته بتحية الإجلال والإكبار لشعبنا الفلسطيني الذي كان ومازال الحاضن الوفي للمقاومة، قائلاً :” سيظل تاريخ السابع من يوليو تموز/ من العام ألفين وأربعة عشر؛ علامة فارقة في مسيرة حرية شعبنا الأبيِّ الذي سطر أروع صور الثبات والصمود والتضحية والفداء في مواجهة بربرية آلة الحرب الصهيونية القتل والتدمير في أعظم صور النازية واللا إنسانية ضد الحجر والشجر والبشر”، مشدداً على أن شعبنا دوماً وباستمرار يثبت أنه شعب حي ومنحازٌ لثوابته الوطنية ومشروعية مقاومته.