جيش العدو الصهيوني يكشف عن حجم دعمه للمسلّحين في الجولان المحتل
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية ||كشف جيش العدو الصهيوني عن مشروع الدعم الذي يقدمه للمسلحين السوريين على الحدود في الجولان المحتل، موضحًا أن المشروع يسمّى “جيرة جيدة”.
وحسب موقع العهد الاخباري ،ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” المقربة من رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو في هذا السياق أنه “بعد أشهر طويلة من المساعدة الإنسانية لـ”المواطنين السوريين”، كشف الجيش الإسرائيلي بالأمس عن مشروع “جيرة جيدة”، وفي إطاره تقدم “تل أبيب” تجهيزات كثيرة للسوريين وتعالج الجرحى”، لافتة إلى أن “هذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها المؤسسة العسكرية عن حجم دعمها للسوريين، بعد أكثر من أربع سنوات على بدء هذه الأنشطة”.
وأضافت الصحيفة أن مسعى الدعم الذي يقدمه الجيش للسوريين الذين يسكنون بالقرب من الحدود، بدأ بحجم محدود في العام 2014، لكن في العام الأخير ازداد زخمه مع إقامة مشروع “جيرة جيدة”، الذي يترأسه ضابط برتبة مقدم.
وبحسب جيش العدو الصهيوني ، فإن هذه الخطوة تهدف إلى خلق علاقات أفضل مع المسلحين السوريين، وإبعاد الجهات المعادية لـ”إسرائيل” عن الحدود.
بدوره، أوضح قائد الفرقة 210 في قيادة المنطقة الشمالية العميد ينيف عاشور، وهو المسؤول عن مشروع “جيرة جيدة”، أن “قوات “المعارضة” المختلفة تلقت ضربات قاسية في سياق المعركة الجوية التي يديرها سلاح الجو الروسي، الذي يعمل في سوريا في الفترة الأخيرة. ونتيجة لذلك، بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن المحور “الشيعي” يتعاظم فيما يهزم المسلحين”.
ووفق كلام عاشور، فإن “المصلحة الإسرائيلية هي أن يضعُف المحور الشيعي و”داعش”، بينما يقوى سكان هضبة الجولان السورية”، على حد زعمه.
كذلك أشار عاشور إلى أن كيان الاحتلال توجه في البداية إلى “منظمات مساعدة دولية لإرسال المؤن والغذاء إلى المسلحين في هضبة الجولان السورية، لكن بعد أن فشلت هذه المبادرة، قررت “إسرائيل” إدارة الأمور بشكل مباشر مع السوريين، وتأمين المياه والكهرباء والغذاء والأدوية والعتاد الطبي للمسلحين السوريين، وفي إطار مشروع “جيرة جيدة”، تقرر إقامة بنية تحتية استخباراتية، وبموجبها تنقل تقارير ثابتة من الجانب السوري، من أجل فهم الإحتياجات الطبية والطرق التي يمكن أن تدعم عبرها “اسرائيل” المسلحين السوريين.
وبحسب موقع “والاه”، فإن من جملة هذه الأمور، تم إدخال أطباء سوريين إلى مستشفيات في كيان الاحتلال، للتنسيق بين الطرفين، وللتعرف إلى العتاد الطبي الموجود في “إسرائيل”.
وأضاف الموقع أن “إسرائيل” قدّمت علاجًا لأكثر من 4000 مسلح سوري. إضافة إلى ذلك، نقلت “اسرائيل” حوالي 55 طنًا من الألبسة الشتوية، وحوالي 12 طنا من أحذية وأقيمت عيادتان طبيتان، بدلا عن عيادة طبية سورية تعرضت للقصف، إضافة إلى 250 طنًا من الغذاء و465 ألف ليتر من الوقود، للمسلحين السوريين في هضبة الجولان السوري المحتل.