العدو الإسرائيلي يفرض إجراءات مشددة لحرمان الفلسطينيين من الصلاة بالأقصى
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية || فرضت سلطات العدو الإسرائيلي، اليوم، إجراءات عسكرية مشددة حولت بموجبها وسط مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة ومحيط المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية للتضييق على الفلسطينيين وحرمانهم من الصلاة داخل المسجد.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن سلطات العدو أعلنت إجراءات مشددة للتضييق على حرية صلاة المقدسيين بداخل المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة وحرمان الشبان من الصلاة كما أغلقت الأحياء والشوارع المتاخمة لسور المدينة التاريخية في القدس “المنطقة الممتدة من سلوان وحي رأس العامود والصوانة ووادي الجوز والشيخ جراح فضلا عن إغلاق الشارع الرئيسي المحاذي لسور القدس والممتد من باب العامود وشارع السلطان سليمان وباب الساهرة وصولا إلى باب الأسباط”.
وكانت قوات العدو الإسرائيلي اعتقلت الليلة الماضية أكثر من 120 مصليا معتكفا بالمسجد الأقصى المبارك وأصابت العشرات منهم بينهم 15 إصابة بأعيرة مطاطية في الرأس إضافة إلى 6 مسعفين خلال اقتحامها الواسع للمسجد الأقصى انطلاقا من باب المغاربة.
كما شرعت قوات العدو فور اقتحامها للمسجد الأقصى بإطلاق الاعيرة النارية والمطاطية والقنابل الصوتية الحارقة والارتجاجية والغازية السامة قبل أن تفرض حصارا محكما على المصلى القبلي بهدف إخراج المعتكفين الذين اعتقلت منهم نحو 120 مصليا بينهم اثنان من حراس المسجد.
وأشارت جمعية المسعفين المقدسيين إلى أن جنود العدو رفضوا دخول المسعفين إلى الأقصى رغم وجود أكثر من حالة خطرة بين المصابين واعتدت عليهم.
وفي مدينة جنين بالضفة الغربية واستمرارا لإجراءاتها الاستفزازية اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم شابا فلسطينيا بعد اقتحامها قريته عانين غرب المدينة ومداهمة منزل ذويه.
وتواصل قوات العدو الإسرائيلي حملاتها التهويدية للمدينة المقدسة ومدن الضفة الغربية الأخرى وانتهاكها لحريات أهلها فارضة حالة استنفار عسكرية واسعة لترهيب الفلسطينيين ونشرت قوة عسكرية كبيرة في المدينة ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى والمدن الأخرى ونصبت متاريس وسيرت دوريات راجلة ومحمولة وخيالة في وقت تتحرك فيه الأوساط الشعبية المقدسية لحشد أكبر للرد على هذه الإجراءات وحماية المدن والمقدسات الفلسطينية.
المصدر : وكالات