مدير مركز الأسرى للدراسات: العدو الإسرائيلي مسئول عن استشهاد عشرات الأسرى المحررين
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية ||
طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم السبت وزارة الصحة الفلسطينية والجمعيات والمراكز الصحية في أعقاب استشهاد عدد كبير من الأسرى المحررين بأهمية اجراء الفحوصات المخبرية الكاملة لكل الأسرى المحررين بلا استثناء، ودعا المؤسسات الحقوقية والانسانية والصليب الأحمر الدولي بالضغط على الاحتلال للاطلاع على أحوال الأسرى المرضى في السجون للاطلاع على أوضاعهم لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان.
وحسب وكالة فلسطين اليوم الاخبارية ،أشار د. حمدونة إلى عدد من الأسرى المحررين حملة الأمراض المزمنة ممن استشهدوا بعد التحرر نتيجة الاهمال الطبي ومنهم الشهيد المحرر زياد شعيبات (55 عاما) ، لإصابته بسرطان المريء خلال وجوده في الاعتقال ، والشهيد الأسير المحرر في صفقة وفاء الأحرار محمد حسّان (61 عامًا) من بلدة المغراقة وسط قطاع غزة ، إثر مرض عضال ألم به، والشهيد الأسير المحرر في صفقة وفاء الأحرار مجدي حماد نتيجة ضعف عضلة القلب والذبحة الصدرية عانى منها أكثر من أربع سنوات في سجن نفحة الصحراوي ، والشهيد الأسير المحرر مازن المغربي (45 عامًا) من قرية عبوين شمال رام الله ، والذى كان ضحية سياسة الاهمال الطبي في معتقل النقب، وخرج يعاني من وضع صحي صعب، وأصيب بعدة أمراض خطيرة، خاصة الكلى، والشهيد الأسير المحرر محمد العملة من الخليل، والذي قضى نتيجة الإهمال الطبي من قبل سلطات الاحتلال، وتم نقله الى منزله لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، والشهيد الأسير العربي المحرر سيطان الولي من الجولان السوري المحتل ، والذي أمضى في سجون الاحتلال 23 عاما ًمتتالية، اصيب خلالها بمرض عضال أثناء الاعتقال نتيجة الاهمال الطبي في السجون ، والشهيد الأسير المحرر جعفر عوض ( 22 عاما) من بلدة بيت أمر شمال الخليل، نتيجة تدهور وضعه الصحي ، بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال لسوء وضعه الصحي ، والاستهتار الطبى بحقه في السجون كونه عانى من التهاب رئوي حاد ومشاكل في التنفس وضعف شديد في عضلة القلب، إضافة إلى مرض السكري، وخلل في الغدّة الدرقية والبنكرياس، دون متابعة طبية ، والشهيد الأسير المحرر المقعد “أشرف أبو ذريع” وهو أحد الأسرى المرضى والمقعدين في “عيادة سجن الرملة” حيث أنه كان يعاني من ضمور في العضلات وتم تأخير علاجه في السجون وتم الافراج عنه واستشهد ، والشهيد الأسير المحرر نعيم الشوامرة من مدينة دورا جنوب الخليل ، إثر صراع مع مرض “ضمور العضلات” الناجم عن الاهمال الطبي في سجون الاحتلال ، والشهيد الاسير المحرر زهير لبادة (51 عاما) والذى استشهد في المستشفى الوطني بمدينة نابلس بعد اسبوع من إفراج سلطات الاحتلال الاسرائيلي عنه في ظل خشيتها من وفاته في سجونها كونه يعاني من فشل كلوي وكبدي ، والشهيد الاسير المحرر فايز زيدات ، والذى استشهد نتيجة المضاعفات التي تراكمت عليه في السجون قبل الافراج عنه نتيجة مرض السرطان لفترة طويلة داخل الاعتقال ، الامر الذي فاقم من مشكلته الصحية، واستشهد نتيجة الاستهتار الطبي، والشهيد الأسير المحرر زكريا عيسى داود من مدينة بيت لحم الذي وفاته المنية بعد صراع مع السجان والمرض ، وقد أفرج عنه بعد أن تأكدت إدارة السجون من انتشار مرض سرطان في جسده ، والشهيد الأسير وليد شعث من خانيونس جنوب قطاع غزة والذى استشهد نتيجة جلطة أصيب بها بعد الإفراج عنه بسبعة شهور، والشهيد المحرر صابر أبو اللبن من شمال غزة بسبب السرطان ، وعدد كبير من المحررين كانوا ضحية الاهمال الطبي في السجون.
وأكد د. حمدونة أن الاوضاع الصحية السيئة للاسرى وسياسة الاهمال الطبي المتعمد التي تمارسها إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية أصبحت خطرا حقيقيا يهدد حياة الاسر والاسيرات المريضات مما يتطلب اللجوء إلى المحكمة الدولية لمقاضاة إسرائيل على سياساتها التي تسببت في استشهاد العشرات من الأسرى في السجون وبعد الافراج عنهم، لا سيما وأن هناك العشرات ممن يعيش حالات مرضية مزمنة تحتاج لعمليات جراحية ومقيمة بشكل متواصل في مستشفى سجن الرملة.
وأضاف د. حمدونة أن هنالك خطورة حقيقية على الأسرى المرضى كونهم بحالة صحية متردية وهنالك خطر حقيقي على حياتهم لعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى، الأمر الذى يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية من أجل انقاذ حياتهم.
ورصد موقع الانتفاضة خلال شهر سبتمبر، هدم قوات الاحتلال 11 منزل في القدس المحتلة والضفة الغربية، إضافة لهدم 8 منشآت صناعية في جنين ومدينة القدس المحتلة والخليل.
كما رصد الموقع إخطار قوات الاحتلال بهدم منشآت صناعية بالنقب المحتل ومدينة الخليل، إضافة لتسليمها أكثر من 46 إخطار بالهدم لمنازل في الضفة المحتلة والنقب والقدس.
ووفق متابعة موقع الانتفاضة، فقد واصل المستوطنون الصهاينة اقتحاماتهم اليومية للمسجد الأقصى المبارك، على شكل مجموعات، في الفترة الصباحية، وبلغ عدد الصهاينة المقتحمين للمسجد الأقصى 2986 صهيونياً بينهم مجموعات اقتحمت الأقصى باللباس العسكري.
وعلى صعيد آخر واصلت أجهزة السلطة وفي إطار التنسيق الأمني ممارساتها بحق المقاومين والمخالفين لتوجهاتها السياسية، فقد اعتقلت الأجهزة في الضفة الغربية المحتلة 60 مواطناً على خلفية سياسية، بينهم أسرى محررون وطلبة جامعات.
المصدر : وكالة القدس للأنباء