15 أسيراً يعانون أوضاعاً صعبة في سجن مستشفى الرملة
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية ||
أفاد محامي “هيئة الأسرى”، معتز شقيرات، أن 15 مريضاً يقبعون في سجن مستشفى الرملة الصهيوني وهم من الحالات الصعبة جدا، المصابين بالرصاص والمعاقين والمشلولين والمصابين بأمراض واروام خبيثة، يعانون منذ سنوات من تفاقم الأمراض في أجسامهم ومن سياسة الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاجات اللازمة، ويعانون من المماطلة الصهيونية في الاستجابة لطلبات الإفراج المبكر لأسباب صحية التي يتقدم بهدا المحامون إلى اللجان “الإسرائيلية” المختصة بهذا الشأن.
وذكر شقيرات أن الأسرى المرضى القابعين في سجن مستشفى الرملة هم: “عصام الاشقر، محمد براش، خالد الشاويش، منصور موقدة، معتصم رداد، بسام السايح، ايمن الكرد، يوسف نواجعة، ناهض الاقرع، اشرف ابو الهدى، عزت تركمان، صالح صالح، محمد ابو خضير، عبد العزيز عرفة، سامي ابو دياك ، وان هناك خمسة اسرى متطوعين لمساعدة الاسرى المرضى وعددهم 4 وهم راتب حريبات ، امجد السايح، اياد رضوان و احمد مطاوع”.
وقال شقيرات إن “الأسير خالد الشاويش المصاب بالشلل نتيجة اصابته بالرصاص عند اعتقاله عام 2007 والمحكوم بالسجن 10 مؤبدات، وهو من سكان طوباس، وضعه الصحي أصبح سيئا جدا حيث يعيش طوال فترة سجنه على المسكنات والمهدئات وأن يده اليمنى مهددة بالبتر حسب الاطباء بعد ان وقع عن السرير وأدى الى اصابته في يده، وقد أجريت له عملية جراحية ولكنها فشلت”.
واتهم الشاويش أطباء السجون بالتقصير في علاجه، ورفض التوقيع على عملية بتر يده اليمنى.
ويعتبر الشاويش من الحالات المرضية الصعبة في سجون الاحتلال، فهو مشلول وبتلقى المهدئات ويظل نائما طوال الوقت، ويتعرض جسمه للرجفات بشكل مستمر وهو لا يستطيع التحرك إلا على كرسي متحرك، كما أنه يأخذ أدوية المورفين بمعدل 60 غم في الصباح و60 غم في المساء.
وأشار شقيرات أن “الحالة الصعبة الاخرى في سجن مستشفى الرملة هي حالة الاسير سامي ابو دياك ، سكان جنين وسبق ان أجريت له 3 عمليات جراحية لاستئصال اورام خبيثة في الامعاء ، وقد اصيب بالتلوث والتسمم بعد إجراء هذه العمليات ادى الى تفاقم حالته واصبحت حياته مهددة بالخطر الشديد ، وقد نقل مؤخرا الى مستشفى اساف هاروفيه حيث اجريت له فحوصات للسرطان، وهو يعاني من اوجاع شديدة في المعدة، ولا يأخذ سوى المسكنات”.
بدوره، طالب ممثل الأسرى المرضى في مستشفى الرملة، الأسير راتب حريبات، بتفعيل موضوع الأسرى المرضى والتحرك على كافة المستويات من أجل انقاذهم والضغط لتقديم العلاجات لهم.
وقال حريبات: إن “وعود إدارة السجون بنقل المرضى إلى قسم آخر لم يتم، وأن الأسرى لايزالوا يتواجدون في قسم ضيق وصغير ويتكون من 4 غرف لا تتسع للاسرى ولا تلائم وضعهم الصحي”.
وأضاف أن “المرضى يعانون نقص في الاسرة الطبية حيث لا يوجد سوى 8 اسرة غير كافية، إضافة إلى عدم قدرتهم على النوم على الأسرة العلوية بسبب حالات الإعاقة والشلل، حيث يطالبون بإغلاق هذا القسم بسرعة، ونقلهم الى قسم آخر تتوفر فيه احتياجاتهم الطبية”.
وأشار حريبات إلى أن “ساحة الفورة صغيرة جدا ولا تتسع للأسرى، حيث تشبه الفورة الممر بطول 17 متر، وأن كمية الخضار والفواكه شحيحة جدا حيث يتقاسم كل أسيرين حبة واحدة من البندورة، وكذلك الفواكه وطالب حريبات الضغط باتجاه توفير زيارات مفتوحة للأسرى المرضى مع ذويهم بسبب أوضاعهم الصحية الخاصة”.
المصدر: وكالة القدس للأنباء