المقاومة: التصعيد الإسرائيلي لن يثني عزيمتنا في الدفاع عن شعبنا

موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية ||  اكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن أذرعها العسكرية لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي بفرض معادلات جديدة على الأرض واستعدادها للتصدي لأي عدوان “إسرائيلي” على أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

 

وأوضحت الفصائل في تصريحات منفصلة مساء السبت، أن التصعيد “الإسرائيلي” لن يُثني المقاومة عن حقها الطبيعي في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني، مؤكدة أنها لن تتهاون في الرد على كل التجاوزات بكل السبل والوسائل المتاحة.

 

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت سلسلة غارات تجاه 6 اهداف في قطاع غزة ما أدى لإصابة مواطنين اثنين بجراح مختلفة وفقدان عدد من المواطنين شرق مدينة رفح.

 

حركة حماس أكدت على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانون، أن المقاومة الفلسطينية لن تسمح بفرض أي معادلة جديدة على الأرض أو تصدير أزمات الاحتلال الداخلية وقضايا فساد قادته بالتصعيد ضد شعبنا.

 

وأوضح القانون في بيان مساء السبت، أن تصدير الأزمات الداخلية سياسة فاشلة لن تكسر إرادة شعبنا، قائلاً: “إن العدوان “الإسرائيلي” على شعبنا يأتي وفق الغطاء الأمريكي والقرارات الأخيرة والمقاومة”.

 

من جهته أكدت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في وقت متأخر من مساء يوم السبت، أن التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة لن يثني المقاومة عن حقها في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني.

 

وحذرت الكتائب في بيان لها، الاحتلال الإسرائيلي من استمرار جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة الغربية، مؤكدةً على أنها “لن تتهاون في الرد على كل التجاوزات بكل السبل والوسائل المتاحة”.

 

وشددت على جهوزيتها الكاملة للتصدي لأي حماقة أو عدوان إسرائيلي على القطاع.

 

ودعت الكتائب الأجنحة العسكرية كافة لرفع درجة التنسيق فيما بينها والإسراع في تشكيل جبهة مقاومة متحدة، وغرفة عمليات عسكرية مشتركة لمواجهة عدوان الاحتلال المتواصل على الشعب الفلسطيني.

 

بدورها أكدت حركة الأحرار الفلسطينية في وقت متأخر من مساء يوم السبت، أن المقاومة في قطاع غزة لن تتوانى في حماية والدفاع عن شعبنا الفلسطيني الذي يحتضنها رغم كل المؤامرات والتضييق والحصار الهادف لتأليبه عليها وفضه عنها.

 

وحمّلت الأحرار في بيان لها، الاحتلال تداعيات أي حماقة يرتكبها ضد غزة، وقالت إنه “واهم إن اعتقد أن الحصار وقلة الكهرباء والدواء سيحرف بوصلة المقاومة في الجهوزية لرد أي عدوان على غزة ونحذره فالمقاومة بالمرصاد”.

 

وذكرت أن “توقيت عملية التفجير (التي جرت مساء اليوم شرقي مدينة خانيونس) مهم وذكي، ويمثل رسالة مفادها من يقترب من حدود وتراب غزة المطهر والمحرر سيدفع ثمن كبير”، ويؤكد أن المقاومة رغم كل الظروف على كامل الجهوزية لمواجهة كل أشكال العدوان.

 

المصدر: فلسطين اليوم

قد يعجبك ايضا