مسيرة جماهيرية حاشدة بذمار تندد بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد الصماد وتأييدا للرئيس المشاط (صور)

موقع أنصار الله || أخبار محلية ||  شهدت مدينة ذمار اليوم مسيرة جماهيرية تنديدا بجريمة اغتيال الرئيس صالح الصماد، وتأييدا لرئيس المجلس السياسي الأعلى الرئيس مهدي المشاط .

 

وفي المسيرة التي شارك فيها وكلاء المحافظة محمود الجبين ومحمد محمد عبدالرزاق وجمال معوضة وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية وقيادات عسكرية وأمنية ومشائخ وجهاء وممثلي المكونات السياسية والاجتماعية والمدنية وجموع غفيرة من ابناء المحافظة ، جدد محافظ ذمار محمد المقدشي استنكار ابناء محافظة ذمار للجريمة الغادرة التي ارتكبها العدوان السعودي الامريكي باستهدافه الرئيس الشهيد صالح علي الصماد اثناء قيامه بواجبه الوطني في محافظة الحديدة.

 

واكد تأييد ابناء محافظة ذمار ومساندتهم للقيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الاعلى الرئيس مهدي المشاط ودعمهم المطلق له لاستكمال المشروع الوطني الذي اطلقه الرئيس الشهيد الصماد “يد تحمي ويد تبني”.

 

وحث ابناء محافظة ذمار وكل احرار الوطن على تعزيز التلاحم الوطني ونبذ الخلافات وتوحيد الجبهة الداخلية، ومساندة ودعم الرئيس مهدي المشاط في اداء مهامه الوطنية والتاريخية في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن.

 

من جهته اشار فاضل الشرقي الى ان جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد لن تزيد اليمنيين الا اصرارا على المضي في درب الشهيد الصماد والشهداء الاخيار الذين سقطوا وهم يدافعون عن الارض والعرض.. داعيا ابناء محافظة ذمار الى النفير العام ورفد الجبهات بالرجال والمال لمواجهة قوى العدوان ودحرهم عن كامل تراب الوطن.

 

وعبر المشاركون في المسيرة عن غضبهم الشديد ازاء جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد ، محملين قوى العدوان كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الجريمة النكراء وما يترتب عليها من تبعات.

 

وأكدوا في بيان صادر عن المسيرة المضي على درب الشهيد الصماد لمواجهة العدوان ورفد الجبهات بالرجال والمال وبذل ارواحهم رخيصة دفاعا عن الوطن وحرية وكرامة ابنائه .

 

وطالبوا القوة الصاروخية بتكثيف ضرباتها البالستية على قوى العدوان والاحتلال والرد على جرائمه بالتنكيل بقواته ومرتزقتهم في كل جبهات القتال واستهداف قصور ملوك وأمراء تحالف العدوان ومنشئاتهم الحيوية وتحقيق وعد الرئيس الصماد الذي اطلقه من ذمار بأن يكون هذا العام عاما بالستيا بامتياز .

 

 

قد يعجبك ايضا