قائد الثورة: يدعو جماهير الشعب اليمني لإحياء متميز ليوم القدس العالمي في العاصمة صنعاء والحديدة والمدن الأخرى
موقع أنصار الله || أخبار محلية || دعا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الشعب اليمني إلى إحياء يوم القدس العالمي في الفعالية الكبرى بالعاصمة صنعاء والحديدة وفي فعاليات متفرقة في مختلف محافظات الجمهورية.
وقال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له مساء اليوم بمناسبة يوم القدس العالمي” نأمل أن يكون الحضور يوم الغد في صنعاء والحديدة والفعاليات في المحافظات الأخرى حضورا متميزا معبرا عن حرية وأصالة ومبدأيه الشعب اليمني ووفائه لقضايا أمته الكبرى باعتبار يوم القدس هو يوم الوعي ويمثل فرقانا في هذا العصر، ولن يكون مع الأقصى إلا من يعادي عدو الأقصى”.
وأكد قائد الثورة على أن أبناء الأمة العربية والإسلامية معنيون بأن نسعى لإحياء عنوان الأقصى وفلسطين والعداء لأمريكا وإسرائيل كقضية رئيسية.
وأشار قائد الثورة إلى أن الأقصى والمقدسات وفلسطين باتت عنوانا رئيسيا لطبيعة الصراع مع قوى الطاغوت والاستكبار في هذه المرحلة الحساسة وعلى أبناء الأمة استيعاب طبيعة المرحلة ومعركتنا اليوم التي تعتبر معركة وعي مع الأعداء.
وبين أن ربط المسجد الحرام بالمسجد الأقصى له دلالة مهمة في وجدان الأمة فالتفريط في الأقصى جزء من التفريط بأي مقدس، وإذا سقطت من واقع اهتمام الأمة فإنها تفرط بأهم ما يمكن أن يجمعها ويوحد صفها.
وقال” الأمة إذا فرطت بمقدساتها وما يعبر عن هويتها فقد باتت أمة ضعيفة منتهية وارتباط الأمة بالأقصى ارتباط بمبدأ جامع يعبر عن قيمها والتفريط به يشكل خطورة بالغة”.
وأضاف” اليهود سعوا إلى أن تكون المقدسات والمبدأ الديني منطلقا لاحتلال فلسطين بمساندة الغرب بدءا من البريطانيين وورثهم الأمريكيون.”
وتابع بالقول” الصراع اليوم ليس صراعا على قطعة أرض، بل صراع أعمق للسيطرة على الإنسان، السيطرة الجغرافية لا زالت محدودة ويمكن للأمة استعادتها، والخطر الحقيقي هو السيطرة على الإنسان، و الطاغوت والاستكبار العالمي يسعى لاستعباد الإنسان واستغلاله في كل مقدراته”.
وأردف قائلا ” كل أبناء الأمة مستهدفون في المعركة التي يقودها قوى الطاغوت انطلاقا من فلسطين وهي معركة مصيرية، و من نراهم اليوم تحت سيطرة الطاغوت هم في وضعية مخزية كأدوات خانعة يحركها كيف يشاء”.
ومضى بالقول ” كل أبناء الأمة مستهدفون في المعركة التي يقودها قوى الطاغوت انطلاقا من فلسطين وهي معركة مصيرية، و القوى الشيطانية تقدم عناوين تضليلية لحرف الأمة عن حقيقة الصراع”.
وذكر قائد الثورة أن المشاهد الدموية والمأساوية في كل بقعة من بقاع عالمنا الإسلامي هي نتاج مؤامرات القوى الشيطانية.
وأكد على أن قضية الأقصى وفلسطين عنوان الصراع الكبير والشامل الذي يسعى فيه العدو للاستحواذ على كل شيء، ما يجري من عدوان على اليمن والمظالم في البحرين وباقي المنطقة إنما هي في جوهرها امتداد لهذا الصراع.