ناطق القوات الجوية: سنعمل على زيادة وتيرة استهدافنا للأهداف الاقتصادية لدول العدوان
موقع أنصار الله – صنعاء – 18 شوال 1439هـ
أكد الناطق الرسمي للقوات الجوية العميد الركن عبدالله الجفري أن الجيش واللجان الشعبية سيعملون على زيادة وتيرة استهداف الأهداف الاقتصادية لدول العدوان خصوصا بعد أن انتقلت الحرب على اليمن من الحرب السياسية والعسكرية إلى الحرب الاقتصادية الأمر الذي يظهر جليا في سعي دول العدوان للسيطرة على ميناء الحديدة.
وقال العميد الجفري لقناة المسيرة اليوم الاثنين، “إن العمليات الجوية للطيران المسير استطاعت تغيير قواعد الاشتباك في معارك الساحل الغربي وغيرها، وأعطت رسالة واضحة مفادها أن المعادلة تغيرت في ظل المعركة الغير متكافئة مع قوى العدوان”.
وأوضح أن الدولة اليمنية لم تعد دولة فقيرة وهشة عسكرياً، وعلى العدو أن يعلم أن الوضع لم يعد كما في الماضي. كاشفاّ أن وسائل دفاع العدوان الجوية لا تستطيع إسقاط الطائرات المسيرة وما تحمله من قذائف.
وأضاف ناطق القوات الجوية أن العمليات الجوية للطيران المسير تتم خلال عملية رصد دقيقة وعبر أجهزة بسيطة لا يتجاوز سعرها الألف دولار، وأن الطائرات المسيرة تصيب أهدافها بدقة خلال عملياتها التي تجري بعد جمع المعلومات الاستخبارية.
وقال “هناك الكثير من الآليات المدمرة والقتلى والجرحى في صفوف الغزاة والمرتزقة نتيجة العمليات التي يشنها الطيران المسير على امتداد الساحل الغربي”.
وأشار الى أن طيران الاستطلاع المسير هو ما تعتمد عليه القوة الصاروخية لرصد إحداثيات تجمعات العدو في الساحل الغربي واستهدافها بالصواريخ البالستيةً.
وأكد الجفري أن السلاح الجوي والصاروخي قابل للتطوير ويجب أن ننتقل من موقع الدفاع لموقع الهجوم واننا سنعمل على توفير طائرات مسيرة ذات مدى أبعد وقدرة تدميرية أكبر”.
ولفت ناطق القوات الجوية الى أن الحرب انتقلت من الحرب السياسية والعسكرية للحرب الاقتصادية وهذا بدليل سعي دول للعدوان للسيطرة على ميناء الحديدة، متوعدا بزيادة وتيرة الاستهداف للأهداف الاقتصادية لدول العدوان.
وكان الاعلام الحربي نشر للمرة الأولى مشاهدا لعمليات الطيران المسير في جبهة الساحل الغربي والتي أظهرت عمليات الاستطلاع والرصد وعملية قصف تجمعات العدو وتوثيق خسائر العدو جراء عملية الاستهداف.