العزي : السعودية بإعاقتها وفد المكونات السياسية وعرقلة طائرتهم الأممية قصدت إهانة الأمم المتحدة فقط
أوضح رئيس العلاقات الخارجية لأنصار الله حسين العزي أنه ومع كل التقدير لشخص الأمين العام للأمم المتحدة ولجهوده ومساعيه المخلصة من أجل السلام ، إلا أن إعاقة وفد المكونات السياسية وعرقلة طائرتهم الأممية في جيبوتي لمايقارب الأربع والعشرين ساعة ، وافتتاح مؤتمر جنيف في غياب كامل للمكونات السياسية التي تمثل كل قوام المدعوين لجنيف قد مثلت إهانة سعودية بالغة فقط وفقط للأمم المتحدة ، الى جانب ما عكسته من استخفاف المملكة الواضح بدعوة الأمين العام ومبعوثه الخاص .
وأضاف أن هذه الإعاقة كانت مقصودة وهي لوحده كافية لفضح الموقف السعودي المعيق والمعطل لأي حوار بين المكونات السياسية اليمنية ، مؤكداً أن مثل هذا الموقف بات واضحاً ومفضوحاً ولا يحتاج لمزيد من الإثبات ، وأنها أيضاً كافية لفضح الاستجابة المعيبة من قبل البعض لضغوط المزاج والمال السعوديين كما هو الحال بالنسبة للموقف المصري، كما أنها كافية أيضاً لكشف ضعف الموقف الأممي إزاء مثل هذا التصرف الوقح .
وأكد العزي أن هذا الأمر يفرض على الأمم المتحدة ككل إدانة مثل هذا التصرف المشين وكشف ملابساته ، لأنه بغير هذا لا يمكن ان تتخلص بسهولة من مضاعفات وانعكاسات هذه الإهانية الكبيرة بحقها على ما أظن .
جاء ذلك في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي إليكم نصه :
“مع كل التقدير لشخص الأمين العام للامم المتحدة ولجهوده ومساعيه المخلصة من أجل السلام .. أعتقد أن إعاقة وفد المكونات السياسية وعرقلة طائرتهم الأممية في جيبوتي لمايقارب الأربع والعشرين ساعة ، وافتتاح مؤتمر جنيف في غياب كامل للمكونات السياسية التي تمثل كل قوام المدعوين لجنيف .. قد مثلت إهانة سعودية بالغة فقط وفقط للأمم المتحدة ، الى جانب ما عكسته من استخفاف المملكة الواضح بدعوة الأمين العام ومبعوثه الخاص و هذه الإعاقة – المقصودة طبعا – هي لوحدها كافية – ليس لفضح الموقف السعودي المعيق والمعطل لأي حوار بين المكونات السياسية اليمنية فمثل هذا الموقف بات واضحا ومفضوحا ولايحتاج الى مزيد إثبات أصلا- وإنما هي وحدها كافية لفضح الإستجابة المعيبة من قبل البعض لضغوط المزاج والمال السعوديين كماهو الحال بالنسبة للموقف المصري ، كما أنها كافية أيضا لكشف ضعف الموقف الأممي إزاء مثل هذا التصرف الوقح ، الأمر الذي يفرض على الأمم المتحدة ككل إدانة مثل هذا التصرف المشين وكشف ملابساته ، ولا أظنها بغير ذلك يمكن أن تتخلص بسهولة من مضاعفات وإنعكاسات هذه الإهانة الكبيرة بحقها ..