جمهورية مصر العربية تعيّن سفيراً لها في إسرائيل

على قرع أجراس الأمن في المنطقة، فتحت السفارة المصرية في تل أبيب أبوابها من جديد. القاهرة ترسل سادس سفير لها في اسرائيل خلال ثلاثة عقود.
حازم خيرت ليس مجرد إسم سفير مصري في تل أبيب، بل إنه عنوان العهد الجديد بين البلدين، وحبل العلاقات الوثيق المنقطع منذ نحو ثلاث سنوات.

رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتياهو رحب كثيراً بالخطوة، معتبراً إياها “تعزيزاً للسلام القائم بين البلدين”.
أما الصحف الصهيونية فقد علقت أن العلاقة المصرية الإسرائيلية في ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي باتت أكثر متانة، متجلية في التعاون الأمني لمكافحة الارهاب في سيناء.

العلاقة في أحسن حالاتها – يقول الرئيس السيسي – في تصريحات لصحيفة الواشنطن بوست، لا يجسدها إرسال سفير إلى هناك فحسب، بل تسبقها مكالمات وإتصالات مستمرة بينه وبين رئيس ورزاء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يضيف للصحيفة.

الإرهاب الذي هزّ سيناء على الحدود بين مصر وإسرائيل، كان الفزاعة المشتركة بين البلدين، وجعل تل أبيب تسمح لمصر بنشر قوات عسكرية لها في سيناء، لمحاصرة الجماعات المسلحة في الشيخ زويد، ورفح، والعريش، متخطية بنود كامب ديفيد، التي تحظر هذا الأمر.

صحيفة يديعوت أحرنوت بدورها، ونقلاً عن مصادر سياسية إسرائيلية قالت إن “الرئيس المصري تحيّن الوقت المناسب لإمضاء الخطوة”. فالرأي العام المصري أصبح مستعداً لرؤية إعادة السفير إلى اسرائيل والمصالح المشتركة بين البلدين، وفي مقدمتها السياسات الصارمة اتجاه حماس، والهدوء النسبي السائد في القطاع منذ سنة كلها تسمح بفتح باب السفارة المصرية في تل أبيب.

الميادين

قد يعجبك ايضا