الناطق الرسمي لأنصار الله: المجازر بحق المدنيين الأطفال في اليمن تثبت أن حقوق الأطفال أكذوبة كبيرة
موقع أنصار الله – صنعاء – 27 ذو القعدة 1439هـ
قال الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام “إن حقوق الطفل وما تسميه الأمم المتحدة بالقائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال والمرأة والتعليم والصحة والإنجاب والأمومة والطفولة أكذوبة كبيرة انكشفت أكثر في العدوان على اليمن”.
وأكد محمد عبد السلام في منشور على صفحته في الفيس بوك، اليوم الخميس، أن المال السعودي والإماراتي هو من يرسم السياسات الخارجية تجاه مناطق الصراع في الشرق الأوسط. حتى في التغطية على جرائم المنفقين والداعمين “ولو بلغت أسوأ حالات البطش والإجرام والوحشية وأن بقية المعايير التي يرفعونها أمامنا ليست سوى عناوين زائفة تستخدم للضغط على الدول الضعيفة للقبول بما يريده الأقوى صاحب المال أو النفوذ”.
وبين أن داعش والقاعدة صناعة أمريكية، والجبهة العسكرية التي تقع الولايات المتحدة الامريكية خلفها والسعودية تجد سلوك القاعدة وداعش ماثلة قولا وفعلا بل ويتم تغطيتها سياسياً وإنسانياً مروراً بسوريا والعراق وحالياً في اليمن.
ولفت عبدالسلام إلى أنه حيث يكون الاحتلال تقع الفوضى الأمنية والاغتيالات وتنهب الثروات ويزداد سوق النخاسة والارتزاق والخيانة وتحدث عمليات الاختطاف للنساء والقتل اليومي والنهب والسلب وقطع الطرقات وتنتشر الجماعات التكفيرية ويزدهر سوقها كأدوات يستخدمها الاحتلال لتدمير أي منطقة يدخلها.
وأضاف” من يدعون أنهم يمثلون الدولة والمدنية وما يسمونها بالشرعية المعترف بها، هم أبعد ما يكون عن منطق الدولة والعدالة والقانون والإنسانية والأخلاق حيث إعدامات الأسرى بالجملة والسجون السرية والتعذيب الوحشي والانفلات الأمني والاغتيالات بتهم مناطقية وجهوية، وأنهم مجرد مغسلة لتنظيف ساحة العدوان من جرائمه”.
وأشار عبد السلام إلى أن الجيش والأمن واللجان الشعبية ومركز القرار السياسي في العاصمة صنعاء يمثلون أخلاق الإنسان اليمني الذي يتعامل بأخلاق وسمو أفعاله بعيداً عن الأحقاد والكراهية، ويمثلون دور الدولة والقانون والعدالة.
وأضاف” أثبت الشعب اليمني وقياداته أنه شعب عظيم له بجذوره التاريخية والحضارية علاقة صلبة ولَم تؤثر هذه الأحداث في أصالته ونجدته وكرمه وإيمانه وشموخه بهويته الوطنية في مواجهة العدوان عسكريا وسياسيا وإنسانيا وأخلاقيا وفكريا وشعبيا وأنه شعب عصي على الانكسار لا تزيده التحديات إلا صبرا وأنفة وقوة وبسالة لمواجهة التحديات”.