الملك السعودي وحاشيته في عطلة صيفية ونظامه الداعشي يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني والفرنسيون يحتجون
وقع أكثر من مئة ألف شخص من سكان بلدة فالوريس الواقعة على ساحل “الريفييرا” جنوب شرق فرنسا عريضة احتجاج ضد ما اعتبروه خصخصة شاطئ “ميراندول” المواجه لفيلا يقيم فيها الملك السعودي سلمان ، وذلك بسبب إغلاق شاطئ عام فيها لدواع تتعلق بعطلة الصيف التي يقضيها الملك السعودي وحاشيته .
وكان الملك سلمان قد وصل مع حاشية تضم ألف شخص أمس السبت إلى ساحل “الريفييرا” بفرنسا لقضاء عطلة الصيف، فيما طائرات نظامه الداعشي وحليفهم الصهيوأمريكي يرتكبون أبشع المجازر بحق أطفال ونساء وأبناء الشعب اليمني المسلم .
وأفادت الأنباء أنه تقدم أكثر من مئة ألف ساكن بشكوى في عريضة نشرت على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ضد إغلاق الشاطئ العام المقابل للفيلا.
لكن إغلاق الشاطئ العام لدواعي الخصوصية ولاعتبارات أمنية أثار عاصفة محلية، وحصلت عريضة احتجاج على “خصخصة” شاطئ “ميراندول” المواجه للفيلا السعودية على أكثر من 100 ألف توقيع خلال أسبوع.
وكتبت رئيسة بلدية فالوريس أيضا للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للاحتجاج على أعمال دون تصريح قام بها سعوديون في الفيلا حيث وضعت كتلة خرسانية على الرمل مباشرة لتركيب مصعد.
وأضافت ميشيل سالوكي “نتفهم الاعتبارات الأمنية والمصلحة العليا للدولة لكن لا يمكن لأحد أن يعفي نفسه من قوانين الدولة.”
وقال الخبر الذي نشر في موقع فرانس 24 أن فرنسا سعت لتعزيز روابط جديدة مع السعودية ودول خليجية وعربية أخرى خلال الاعوام الثلاثة الماضية وذلك بسبب موقفها الصارم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومواقف مماثلة من صراعات بمنطقة الشرق الأوسط وأنها جراء ذلك بدأت في تحقيق مكاسب تجارية .
تأتي هذه العطلة لملك النظام الداعشي السعودي في حين يشن نظامه مع حليفهم ألأمريكي حرب شعواء وعدوان سافر على الشعب اليمني ، مرتكباً كل يوم وليلة جرائم بشعة تندى لها جبين الإنسانية بحق النساء والأطفال وعلى مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي سقط أمام الريال السعودي واستطاعت العملة العسودية ان تشتري منه مواقفه وحتى إنسانيته وضميره .