حصيلة 128 يوماً من العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على اليمن
دخل العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني على اليمن ارضاً وإنساناً شهره الخامس على التوالي ، مرتكباً مجازر حرب بكل ما تعنية الكلمة ، ومتعمداً استهداف المواطنين في المنازل والبيوت والمساجد والمدارس والشوارع والقرى والمدن والطرقات ، وكذلك محاولاً تدمير البنية التحتية الكاملة لليمن سواء كانت عامة او خاصة مدنية اوعسكرية ، ليسجل التاريخ أن النظام السعودي الداعشي وحليفه الأمريكي اسوء وأبشع أنظمة عرفتها البشرية .
لم يكتف النظام السعودي الداعشي وحليفه الأمريكي بتلك الأرقام المهولة من الأطفال والنساء صغاراً وكباراً رجالاً ونساءً من الشهداء ، الذين قضى عليهم جماعات ووحدانا أسراً بأكملها وفرادى ، ولم يكتف ايضاً باستهداف كل شريانات حياتهم من الماء والكهرباء والنفط في جميع المحافظات اليمنية وقطع الطرقات والجسور والاستهداف المباشر لحياة المواطن اليمني ، بل ذهب إلى أكبر من ذلك متحالفاً مع أغلب دول العالم الظالمة والمستبدة والتي وصل سكوتها وصمتها حد التواطؤ معه في ارتكاب الجرائم التي ستبقى لعنة تطارد كل من شارك فيها أو رآها وشاهدها ولم يكن له موقف حازم وعادل تجاهها ، ذهب العدو إلى فرض حصار خانق وظالم وهمجي ووحشي على الشعب اليمني (26 مليون نسمة ) براً وبحراً وجواً ، ومستهدفاً أيضاً ما تبقى من مخازن المواد الغذائية والطبية في محاولة لقتل الشعب اليمني وخنقه وإبادة كل ابنائه سواء بالقتل أو بالحصار ، تحت مرأى ومسمع من كل دول العالم وماتسمي نفسها بالمنظمات وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة .
حرب وحصار استخدم فيها الأعداء المجرمين والطغاة والقتلة كل أدوات القتل والحصار بما في ذلك الأسلحة المحرمة دولياً ، في محاولة لقتل وسفك دماء أكبر عدد من ابناء الشعب اليمني لقاء إخضاعه واستعباده وإجباره على تقبل عناصر القاعدة وداعش ليسوسوا أمره وليحكموه بالسوط والسكاكين .
عدوان كشف كل الأقنعة وعرى كل المنظمات التي تتشدق بحقوق الإنسان ، كيف ان أموال النظام السعودي الداعشي اخرس السنتها واعمى ابصارها وأفقدها كل الحواس ، وكذلك فضح الدول التي كانت تتشدق بمحاربتها للإرهاب والقاعدة وعلى رأسها ( أمريكا وإسرائيل والسعودية ) كيف أنها هي الممول والداعم بل والأب والأم لهذه العناصر الإجرامية والتكفيرية ، فهي تدعي أنها تحارب الإرهاب ولكنها تدعمه في اليمن قولاً وعملاً وتسعى بكل ما أوتيت من قوة لتمكينهم ، بل وصل بها الحد للتدخل مباشرة بكل قوتها وجبروتها وطغيانها لإبقاء تلك العناصر في اليمن ولتمكينها من مناطق ومحافظات على الأراضي اليمنية لتبدء ممارسة الذبح والحرق وبيع النساء وانتهاك اعراضهن وقتل الأطفال وقطع روؤسهم وتفجير المساجد والاسواق والمدارس وفق فكر النظام السعودي التكفيري الداعشي .
ورغم تلك المؤامرة الدولية الكبيرة والخبيثة على اليمن ارضاً وإنساناً إلا أن اليمن شعباً وقيادة وثورة أثبتوا للعالم بكله أن اليمن عصي على الطغاة والمستكبرين والغزاة والمحتلين وأن أرضه ستبقى مقبرة للغزاة ، وجسدواً صموداً وتكاتفاً وتلاحماً اسطوريا ابهر العالم كله رغم حجم المؤامرة وخبثها ، ولازال حتى اليوم وبكل إباء وصمود وثبات يحث الخطى نحو الشروع في الخيارات الاستراتيجية لصد العدوان الغاشم كون الدفاع عن النفس والمال والعرض والوطن اصبح مسألة وجودية خصوصاً مع استمرار الهمجية السعودية الأمريكية والعدوانية على الشعب اليمني .
ولنا هنا وقفة مع التقرير الذي صدر عن المركز القانوني للحقوق والتنمية لحصيلة 128يوماً من العدوان السعودي الأمريكي على اليمن وعن حجم الأضرار التي ليست كل الأضرار وإنما ما استطاع المركز رصده حتى الآن :
الشهداء والجرحى :
ـ شهداء : 4025 منهم 660 امراة و 938 طفلاً
ـ جرحى : 8950 منهم 625 امرأة و 715 طفلاً
البنية التحتية :
ـ خزانات وشبكه مياه 82
ـ محطات وشبكات كهرباء 94
ـ جسور وطرقات 277
ـ مطارات 10
ـ موانئ 6
ـ شبكات اتصالات 88
القطاعات الاجتماعية :
ـ منازل 303597
ـ نازحون +410000
ـ مدارس ومراكز تعليمية 342
ـ مدارس توقفت 3600
ـ جامعات 29
ـ مساجد 515
ـ مستشفيات 188
ـ مؤسسات إعلامية 11
القطاعات الانتاجية :
ـ مزارع دجاج 76
ـ صوامع غلال 6
ـ مصانع 149
ـ محطات وقود 177
ـ ناقلات وقود 114
ـ اسواق 192
ـ مخازن أغذية 397
ـ ناقالت مواد غذائية 333
ـ مواقع أثرية 35
ـ منشآت سياسية 16
ـ منشآت حكومية 735
ـ ملاعب رياضية 15