ناطق الجيش: مئات القتلى والجرحى وتدمير 20 آلية للغزاة والمنافقين في الساحل الغربي
موقع أنصار الله – الساحل الغربي – 26 صفر 1440هـ
أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع أنه وبفضل من الله وبصمود واستبسال وشجاعة المقاتلين من أبناء القوات المسلحة واللجان الشعبية الصامدين في جبهات الساحل الغربي تم التصدي وكسر زحوفات العدو ومرتزقته التي تواصلت من ليلة أمس حتى مغرب يومنا هذا باتجاه كيلو 16 وباتجاه شرق وغرب مطار الحديدة والمسنودة بغطاء جوي كثيف.
وأشار في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ إلى أن قوات العدو منيت خلال ال 24 ساعة الماضية بهزائم نكراء وتكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد حيث سقط 215 من مقاتليه بين قتيل ومصاب بينهم قيادات منها 35 جثة وصلت إلى أبين صباح اليوم و30 جثة وصلت إلى مستشفيات المخا عصر اليوم في حين تم نقل 150 ما بين قتيل ومصاب من مستشفيات المخا والخوخة إلى مستشفيات عدن منذ الصباح حتى عصر اليوم.
ونوه إلى أنه تم تدمير وإعطاب 20 مدرعة وآلية عسكرية متنوعة من بينها مدرعات ذات منظومات حديثة تستخدمها القيادات الميدانية.
وأوضح العميد سريع بأنه تم مفاجأة العدو المهاجم بعمليات عسكرية نوعية ناجحة دفاعية وهجومية وخاطفة تم خلالها استهداف تجمعات وتحركات قواته وآلياته نفذتها وحدات متخصصة من قواتنا المسلحة باحترافية عالية بإسناد سلاح المدفعية والصواريخ.
وأكد أن العشرات من قوات العدو وقعوا في شراك حقل ألغام باتجاه كيلو 16 وتطايرت أشلاؤهم.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن ما يروج له العدو في وسائل إعلامه من انتصارات وهمية ماهو إلا تضليل إعلامي سبق وأن استخدمه العدوان وثبت فشله في التغطية على الهزائم والخسائر الفادحة التي منيت بها قواته ومحاولة الهروب من الحقائق الصادمة في الميدان والتي كشفها ولا يزال الإعلام الحربي للجيش واللجان.
ونوه إلى أن مقاتلي العدو يعيشون انهيارا نفسيا ومعنويا بعد أن باءت كل محاولاتهم بالفشل وتكبدهم لخسائر فادحة وفرار المئات من مقاتليهم من ميدان المعارك.
وحيا المتحدث الرسمي الصمود الأسطوري لأبطال الجيش واللجان ومعهم أبناء تهامة الأحرار على ثباتهم وصمودهم ويقظتهم العالية وما يجترحونه من ملاحم بطولية في مواجهة المعتدين والغزاة ومرتزقتهم.
وجدد العميد سريع في ختام تصريحه الدعوة للأخوة في الجنوب من مشايخ وعقلاء وقيادات وطنية لعدم الاستجابة لدعوات التغرير التي يستخدمها العدوان ومرتزقته للزج بأبنائهم إلى محارق الموت ومعارك خاسرة.