فصائل المقاومة الفلسطينية: لتصعيد المواجهة مع الاحتلال في كل الميادين
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 17جمادى الأولى1440هـ
حَمَّلت فصائل المقاومة الفلسطينية العدو الصهيوني مسؤولية التصعيد الحاصل في قطاع غزة وتبعات عدوانه على الشعب الفلسطيني، وآخرهم استشهاد الشاب محمود النباهين، مؤكدةً أنها لن تتخلى عن حقها في الدفاع عن شعبنا.
وقالت الفصائل في بيان لها إن “الجرائم الصهيونية بحق شعبنا الفلسطيني تتوالى في كافة مناطق تواجده، حيث قيام قوات العدو بالهجوم على أسرانا الأبطال في سجن “عوفر” وضربهم والاعتداء عليهم في محاولة بائسة للنيل من ارادتهم وكسر عزيمتهم”، مضيفة ” ليس بآخر هذه الجرائم محاولات تغيير المعادلة التي فرضتها المقاومة في الجولات السابقة من خلال التصعيد الصهيوني على غزة بالأمس الذي استهدف به العدو مواقع للمقاومة واستشهاد المجاهد محمود النباهين من مخيم البريج إثر قصف صهيوني على نقطة رصد للمقاومة”.
وأشارت الفصائل إلى أن “ذلك يأتي في ظل اشتداد الحصار المفروض على غزة الصامدة واستمرار إغلاق معبر رفح البري الذي يعتبر المتنفس الوحيد لشعبنا”.
ولفتت إلى تزايد الاقتحامات الصهيونية لقطعان المستوطنين للمسجد الأقصى وقبة الصخرة بهدف تهويده وتغيير واقعه الاسلامي، في ظل تواطؤ واضح مع الاحتلال من قبل السلطة في رام الله الذي ظهر جلياً من خلال زيادة وتيرة الاعتقالات السياسية في الضفة والافراج عن المجرم عصام عقل المسؤول عن تسريب العقارات الفلسطينية للصهاينة.
وتابعت : “لم يقتصر هذا التغول الصهيوني على شعبنا الفلسطيني فقط بل امتد ليطال مقدرات الأمة في سوريا في محاولة هشة لضرب محور المقاومة”.
وشددت على أن ما تقوم به قوات القمع الصهيونية من الاعتداء على الاسرى في سجون الاحتلال لن يفلح في كسر صمودهم وإرادتهم، مما يستوجب تصعيد المواجهة مع هذا المحتل المجرم في كل الميادين، مؤكدة أن قضية الأسرى على رأس أولويات المقاومة وستبقى حاملةً لقضيتهم وتدافع عنهم بكل ما أوتيت من قوة.
واعتبرت العدوان الصهيوني المتكرر على مقدرات الأمة في سوريا عملٌ إجرامي مدان ومرفوض، مؤكدة أن عدو الأمة الأوحد هو (الكيان)، مما يتطلب تحشيد كل طاقات الأمة لإفشال هذا العدوان المتكامل الحلقات ضد أمتنا ومقدراتها.
وعبرت الفصائل عن رفضها لما قامت به السلطة الفلسطينية من الإفراج عن المجرم عصام عقل المسؤول عن تسريب العقارات الفلسطينية، وماتقوم به من اعتقالات سياسية متواصلة في الضفة، بما يعزز التعاون الأمني المقدس ويخدم للاحتلال ويحقق مصالحه في تكبيل يد المقاومة واذلال شعبنا في الضفة الأبية.
وقالت الفصائل:”لا نقبل بالقرار الأمريكي بقطع المساعدات عن شعبنا الذي يفضح الانحياز الأمريكي الكامل للاحتلال دعماً لممارساته ومخططاته الإجرامية”، مؤكدةً أن شعبنا لن يخضع لمحاولات الابتزاز ولن يقبل بأي صفقة أو صيغة تنتقص من حقوقه وثوابته الوطنية.
المصدر: موقع العهد