توصيف حق.. الشعب اليمني والقائد بنظر سيّد المقاومة
موقع أنصار الله || مقالات || الشيخ عبدالباسط سران
شعرنا أن رؤوسَنا تطالُ الجبالَ ارتفاعاً وشموخاً واعتزازاً عند وصف السيدُ حسن نصر الله الأمين العام الحزب الله صمود اليمنيين في وجه العدوان أربعة أعوام ونحن علَى أيام من العام الخامس بـ (الأُسطُوري)، مؤكّداً أن التجربة اليمنية جديرة بأن تدرس في الأكاديميات العسكريّة في العالم في حوار العام مع قناة الميادين.
وقال سيد المقاومة: إن محمد بن سلمان آل سلول لم يترك مرتزِقة في العالم إلّا وجاء بهم في حرب اليمن وأن السعوديّة والإمارات اكتشفتا أنهما لا يستطيعان إخضاعَ الشعب اليمني رغم حربهما الشرسة..
وكان قد قال سيدُ المقاومة في يوليو 2018م: (يا ليتني كنتُ مقاتلاً مجاهداً تحت قيادة القَائِـد الشاب الشجاع عبدالملك بن بدرالدين الحوثي).. أحسسنا من كلمات قائد المقاومة أن قَائِـدنا هو من يحرّك المواجهة ضد القوَى الصهيونية العالمية التي تتزعمها أمريكا وعددٌ من الدول الأوربية.
ومن المؤكّد أن كلمة السيد حسن نصْر الله قَائِـد المقاومة الإسْلَامية في المنطقة العربية هي أنصاف لقَائِـد الثورة مرتين هذا القَائِـد الشاب الذي انطلق من جبال مران إلى كُــلّ اليمن ها هو يوسع من انطلاقته إلى المنطقة العربية والإسْلَامية؛ لأَنَّنا نشعُرُ أن هذا الشابَّ المجاهد الصادق المؤمن قد هزَّ عروش الطواغيت وحرّر الأُمَّـة اليمنية من براثن السيطرة الأجنبية والوصاية الخارجية من بني سلول ومن ارتمى في أحضانهم.
وها هو العام الخامس علَى الأبواب وهو يقود هذا الشاب المجاهد المؤمن بعدالة القضية بكفاءة عالية وبشجاعة نادرة وبإخلاص صادق، المعركة المصيرية مع الكيانين السعوديّ والصهيوني اللذين يستظلان بالمساندة الأمريكية وبدعم الصهيونية العالمية التي تتمرغ كرامتها اليوم أمام أقدام المجاهدين المقاتلين من أبطال الجيش واللجان الشعبيّة والنكف القبلي من أبناء القبائل الأحرار وفي المقدمة أبناء قبائل تهامة الأبطال الزرانيق الذين يحصدون رؤوس البغاة الطغاة وأذيالهم في اليمن بدءاً من الجاح والفازة وصولاً إلى أطراف صحراء ميدي.
أخيراً نعبر عن تقديرنا الكبير واعتزاز شعبنا بالمجاهد والمقاوم البطل الباسل قَائِـد المقاومة الإسْلَامية في المنطقة العربية والإسْلَامية السيد حسن نصرالله حفظه الله وأيده بإسناده إلهي؛ لأَنَّه نصير الأُمَّـة وقاهر الصهاينة المتجبرين المتآمرين علَى العالم كله وفي المقدمة منهم امتنا العربية والإسْلَامية.