200 يوم من العدوان السعودي الأمريكي المستمر على اليمن

 

200 يوماً ذهبت من العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني الغاشم المتواصل على الجمهورية اليمنية أرضاً وإنسانا ، عمل فيها أعداء الله وأعداء الإنسانية مالم يعمله فرعون مع بني إسرائيل من القتل الجماعي والإسهاب خصوصاً في قتل النساء والأطفال في كل مكان على خارطة اليمن فقتلوا الطفل والمرأة والشيخ المسن والمعاق والأعمى والأصم والأبكم وقتلوا الحيوان ودمروا بكل ما أوتوا من قوة ، ارتكبوا أفضع الجرائم وأبشعها في تاريخ البشرية ، فلم يتركوا محرماً حرمه الله تعالى إلا وانتهكوه ، معتمدين في ذلك على آلة قتلهم الإجرامية ومستعينين بآلهتهم من اليهود والنصارى أمريكا وإسرائيل .

عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى جلهم نساء وأطفال ، أطفال في عمر الزهور ، ترى البراءة على محياهم وهم تحت الركام ، لم يرحموا شيخاً ولم يستثنوا معاقاً ، مرتكبين جرائم تفوق جرائم الحرب هولاً وبشاعة .

عشرات المجازر المهولة والمروعة والبشعة أرتكبها النظام السعودي الداعشي وحليفه الأميركي الصهيوني وبعض أحذية اليهود والنصارى من دويلات الخليج وغيرها ، في حرب غاشمة وظالمة ، أتت بتوجيه صريح ومعلن من الشيطان الأكبر أمريكا وربيبتها إسرائيل أعداء الإسلام وأعداء الإنسانية في هذا العصر .

أكثر من 20000 ألفاً ما بين شهيد وجريح هم ضحايا صلف وهمجية ووحشية وإجرام وفرعونية النظام السعودي الداعشي وحليفه الصهيوأمريكي المجرم في العدوان الغاشم والبربري والهمجي على الجمهورية اليمنية .

عشرات الآلاف من المنازل والمنشآت الحيوية المختلفة ومقومات حياة المواطن اليمني دمروها ، مستهدفين المدارس ، والمساجد ، والمستشفيات ، والأسواق ، والبيوت ، والفنادق ، والطرق ، ومحطات المياه وخزاناته وناقلاته ، ومحطات الوقود وناقلاته، ومحطات الكهرباء ، وشبكات الاتصالات ، والجسور ، والمدن ، والموانئ ، والمطارات ، والقرى ، والأعراس ، والوديان ، والقفار ، والجبال ، والهضاب ، والمواطنين ، والشوارع ، والحيوانات ، والسيارات وحتى مقابر الأموات لم تسلم من حقدهم وشرهم وإجرامهم الذي فاق في بشاعته ودناءته وخسته إجرام العدو الصهيوني والأمريكي .

ومع كل أولئك الشهداء والجرحى من النساء والأطفال والمواطنين لايزال الإجرام والطغيان السعودي الامريكي متواصل على اليمن ، مستهدفاً بحمم حقده وصواريخ غيه وبغضه ونفاقه وعدائه وداعشيته أبناء المحافظات اليمنية ؛ انتقاماً لعدم خضوعهم وركوعهم تحت أقدام اليهود والنصارى وسلطاتهم الحاكمة في دويلات الانحطاط والعهر الخليجي وغيرها ، ورداً على عدم تقبل اليمنيين الأحرار لحكم عناصر القاعدة ودواعش حزب الإصلاح من أحذية أم الدواعش ومملكة قرن الشيطان ” السعودية ” .

200 يوم من الإجرام والهمجية والطغيان والإسهاب في سفك الدم اليمني عبر الأسلحة المحرمة دولياً كانت كفيلة بفضح وتعرية المجتمع الدولي وما يسمى بمنظمات حقوق الإنسان في أنها كانت ولازالت تستخدم شعارات الإنسانية وحقوق الإنسان والطفل والمراة وماشابه للاسترزاق فقط وللتغطية على جرائم دول الإستكبار العالمي ( أمريكا وإسرائيل ) فأكثر من عشرين الف قتيل وجريح معظمهم نساء وأطفال لم يكونوا يوماً في قاموس تلك المنظمات ضمن الإنسان الذي يستحق العيش بكرامة وسيادة وحرية واستقلال وأمن داخل بلده ومسقط رأسه “اليمن” ، وأنها كلها تابعة لإرادة الإدارة الأمريكية والإسرائيلية وأشبه شيء بسلع تباع وتشترى لمن يملك مالاً ونفطاً أكثر وأكبر .. ومايؤكد ذلك هو صمت جميع دول العالم ومنظماته إلا ما ندر عن الجرائم الوحشية التي ترتكبها امريكا والسعودية في اليمن بشكل يومي في مشاهد مروعة وبشعة تعلو على الوصف ، والحصار الخانق الذي بدأ مع أول يوم من العدوان العسكري الغاشم .

ورغم كل تلك الوحشية والظلم والإجرام والطغيان والحصار يظل الشعب اليمني صامداً صلباً بتوكله على الله سبحانه وتعالى وبإيمانه القوي بأن الظالم مهما كانت قوته لابد أن يزول وينتهي ، وبمعرفته الحقيقة بعدالة قضيته ومظلوميته التي ستكون سبباً في نصره وتمكينه ، وزوال وهزيمة الظالمين والمجرمين مهما بلغ بطشهم وجبروتهم وإجرامهم .

قد يعجبك ايضا