المحارب اليمني يصنع التحولات الإقليمة وينقذ سوريا
من الواضح أن روسيا استفادت من تورط أمريكا ومحمياتها في المنطقة وعلى رأسها السعودية في اليمن وهذا ما يفسر التسهيلات الروسية للعدوان على اليمن منذ بدايته وعندما غرق محور الشر في اليمن واصتدم بصمود اسطوري ووصل إلى طريق مسدود دخلت روسيا بشكل مباشر في سوريا وأعلنت حربها إلى جانب الجيش السوري واليوم نحن على اعتاب مرحلة جديدة من التسويات والحوار لحل الأزمة السورية على حساب اليمن كما تم تسوية الملف النووي الإيراني على حساب اليمن وبعد تسوية الملف السوري ستدفع أمريكا ومحمياتها بدواعشها من سوريا إلى اليمن بعد أن مهدت لهم الوضع في الجنوب وسنشهد انسحاب سعودي وإعلان وقف العدوان للخروج من المأزق وستدفع داعش لإعلان دولة داعشية في الجنوب والإستمرار في الزحف باتجاه الشمال على غرار ما جرى في سوريا لتنفيذ ما فشلت أمريكا والسعودية في تحقيقه وستدعمهم بالسلاح لتدمير نسيج المجتمع بعد أن دمرت بعدوانها وغاراتها كل بنيته التحتية وارتكبت مجازر بشعة بحق الشعب خلال أكثر من سبعة أشهر. ولكن مخططهم هذا القديم الجديد سيفشل كما فشلت عواصفهم الحاقدة ولله عاقبة الأمور.