ولي العهد المنبوذ دوليا ينفق مليارات الدولارات على لوبيات الضغط لتمليع صورته
موقع أنصار الله – السعودية– 17 شعبان 1440هـ
اكدت صحيفة التايمز البريطانية ان ولي العهد السعودي يصرف مليارات الدولارت على دعم لوبيات الضغط حول العالم لا سيما في امريكا، لافتة الى ان النظام السعودي لا يجد مخرج لاي ازمة من ازماته الا عبر ضخ المال على اللوبيات وشركات العلاقات العامة.
واضافت الصحيفة البريطانية ان النظام السعودي يجند اللوبيات وجماعات الضغط لتلميع صورته خاصة بعد منذ مقتل الصحافي جمال خاشقجي، الكاتب في صحيفة “واشنطن بوست” على يد فرقة اغتيال مرتبطة بولي العهد حيث جرى تم ضخ المال لشركات العلاقات العامة لكي تقوم بتخفيف وضعية محمد بن سلمان أو كما يعرف بـ “م ب س”، الذي اصبح منبوذا دولي و لا يستطيع زيارة أوروبا، كندا أو الولايات المتحدة.
واعتبرت الصحيفة أن ولي العهد السعودي يمكنه أن يعزي نفسه بالفيتو الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي عارض فيه قرارا في الكونغرس يقضي بوقف الدعم العسكري الأمريكي عن الحرب السعودية في اليمن، فالمملكة كما يقول الكاتب متورطة في حرب اختارت أن توحل بها في اليمن والتي يقتل فيها 100 شخص أسبوعيا، ولكن الكونغرس نجح في وقف عمليات توفير الوقود لمقاتلات التحالف وهي في الجو فيما أوقفت ألمانيا والنمسا صفقات السلاح مع السعودية.
وتتابع الصحيفة، وفي الداخل يواصل الملك سلمان دعم ابنه وولي عهده. إلا ان الملك أجبر على السفر أكثر مما كان يفعل في السابق حيث اقتصرت رحلاته على المغرب وفرنسا، والسبب هو أن ولي عهده غير مرحب به باستثناء ترامب وفلاديمير بوتين.
وقام النظام السعودي بتعيين محققين تابعين له واعتقال مشتبه بهم يحاكمون في محاكم سرية، ويتبع ذلك عمليات تبرئة وأحكام في وقت ينحرف فيه انتباه العالم لأمور أخرى، حيث تم رفض اي دور دول أخرى في التحقيق مع أن خاشقجي كان مقيما في الولايات المتحدة وحصلت الجريمة في إسطنبول التي سجلت فيها المخابرات التركية تفاصيل بشعة عن الجريمة.
وختمت صحيفة التايمز بالقول ان الملك السعودي وولده المدلل يأملان بأن تؤدي المليارات التي ينفقونها إلى قتل الاهتمام بالجريمة، إلا أن مقتل خاشقجي هو جزء من الأشكال السلوكية التي كشفت عن القلب المظلم للسعودية وليست تراجيديا معزولة يمكن أن تختفي.
المصدر: موقع الوقت