لقاء موسع للعلماء والخطباء والمرشدين والمرشدات الدينيات بأمانة العاصمة
عُقد بصنعاء اليوم اللقاء الموسع للعلماء والخطباء والمرشدين والمرشدات الدينيات ومعلمي ومعلمات تحفيظ القرآن الكريم بأمانة العاصمة، نظمه مكتب الأوقاف والإرشاد بالإمانة تحت شعار ” من أجل اليمن .. معا ضد العدوان “.
وفي اللقاء أكد وكيل وزارة الأوقاف لقطاع الإرشاد العزي راجح والوكيل المساعد لقطاع الإرشاد حمود السعيدي، أهمية الدور الذي يضطلع به العلماء والخطباء والمرشدين والمرشدات الدينيات خلال المرحلة الراهنة في قول كلمة الحق وتوعية المجتمع بالمؤامرات التي يتعرض لها الوطن.
وأوضحا أن الاعتداء على البلاد من قبل دول تحالف الشر بقيادة السعودية يأتي في إطار مخططات أعداء الأمة من اليهود والنصارى ومن تحالف معهم لنهب واستغلال ثروات اليمن ومقدراته.
وشدد راجح والسعيدي على ضرورة الوقوف صفا واحدا في مواجهة العدوان الغاشم الذي استهدف قتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير ممتلكات الوطن والعمل على نبذ الخلافات والنزاعات والكراهية بين أبناء البلد الواحد.
وحملا العلماء والخطباء مسؤولية توعية وتوجيه الأمة وتوضيح الحقائق وتبيين الصدق مما يحاك ضدها من مؤامرات لإضعاف المسلمين وتمزيق وحدتهم وبث النزعات والصراعات فيما بينهم، ودعيا كافة أبناء اليمن إلى حل خلافاتهم ونبذ خصوماتهم والتآخي والتسامح بما يخدم المصلحة الوطنية على كل المصالح الضيقة.
فيما ألقيت كلمات لرئيسة الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان الدكتورة إبتسام المتوكل وكلمة مكتب الأوقاف والإرشاد بأمانة العاصمة وكلمة عن المشاركين ألقاها مدير عام الوعظ بوزارة الأوقاف جبري إبراهيم حسن وعن العلماء ألقاها فؤاد ناجي وعن المشاركات ألقتها زال الهم مذكور، أكدت أهمية دور العلماء والخطباء التنويري في أوساط المجتمع خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد جراء العدوان الغاشم.
ولفتوا إلى ضرورة أن يختار الشعب اليمني كلمته في الحرية والحياة الكريمة وأن ينحاز الجميع إلى صف الوطن والولاء والإنتماء إليه وأن يترك أبناء اليمن الكلمة الخبيثة والخيانة والعمالة والإرتزاق والعبودية والاقتتال.
واعتبرت الكلمات إلتئام العلماء والخطباء والمرشدين والمرشدات الدينيات واجتماعهم اليوم ، أحد أهم مكونات الوعي والوجدان والثقافة لما تقع عليهم من مسؤولية في إعادة الوجدان إلى مساره الصحيح .. مؤكدين أن الدين الإسلامي منبع التسامح والتعايش والداعي إلى العدالة والمساواة والحياة الكريمة ولم يكن دين الكراهية والموت والقتل والعدوان .
واستعرضت الكلمات معاناة أبناء اليمن جراء العدوان والحصار الجائر الذي دخل شهره الثامن وما خلفه من آثار في مختلف مناحي الحياة، بالإضافة إلى كارثة إعصار تشابالا .. داعين إلى التراحم والتكافل بين أفراد المجتمع وإغاثة المتضررين من النازحين جراء العدوان و الإعصار في المناطق الجنوبية.
وناشد المتحدثون المنظمات الدولية والإنسانية وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الخروج عن صمتهم المريب والوقوف إلى جانب الشعب اليمني وإدانة ما يرتكبه العدوان من جرائم ومجازر يندى لها جبين الإنسانية.
تخلل اللقاء الذي حضرة وكيل أمانة العاصمة علي السقاف وعدد من المسئولين في وزارة الأوقاف والإرشاد ومكتب أوقاف أمانة العاصمة والجهات ذات العلاقة، أنشودة لفرقة الرسول الأعظم نالت الإستحسان.
سبأ